كنـــــــــــت فــــــي البـــــداية
عنــــــدما أنصت الى همســــــات دفء مــــــــشاعرك
والتي كــــــانت تصلني عندما تتحدث معـــــــي
أو كلما لا قيـــــتــك .. كانت تلك الهمسات تجد لها صــــدى قويآ
داخــــــل وجــــداني ..
كنت أشعـــــــر أن كـــــل ذرة في كياني تتراقص طربآ ونشـــوة
كلــــــما رأيتـــــك ..
كنــــــت أشعـــــــر أن روحــــــي تولــــد من جديــــد ..
كنــــــت أشعــــــر أني أتــــــنــــفس مع كل هـــــمسة حــــب
أعذب وأنــــــقى نســـــمات .. تدفعني الى أن أحتـــــضن الحــــياة
بمـــــافيــــــها .. فقد أصبـــــحت شغـــــلي الشــــاغل
وأمـــــــلي .. وهــــــمي .. الذي لا أرى غيـــــرة
ولا أعـــــيـــر انتباة لسواه .. والآن انعكـــــست
تلك المـــــــعاني .. وانقلبت تلك الــــــموازيين
وكــــــأني كنــــــت في حــــــــلم جمــــــيل
وأفقت منه لآصطدم بأرض الواقـــــع
ورغم أني ما زلت أستشعر تــلك الهمسات
وتــــلك المشـــاعر الراقــــيه
الا أنها لم تعـــد تصلني
كما كانــــــت من قبــــــل