كل يوم يموت بداخلنا شئ ثمين ... فيموت الأثمن
الوفاء يموت ... فيموت الحب
الإخلاص يموت ... فتموت الذكريات
تأسرنا الأحزان .. ولكن لا عزاء لها
لا كلمة تستهدف جراح القدر لتقضي عليها
لا مصافحة لكفوف القلب
لا ابتسامة من شفاة محب
لا عزاء لمن يموت وقد مات
ولا حياة دافئة في بقايا رماد
كيف ينتهي بنا المطاف؟
الموت او الحياة !
خطوات تعلو الواحدة الاخرى
ننام .. ونستيقظ .. وافراحنا في سبات عميق
لا ترغب في النهوض .. ام تغلبها يقظة الأحزان كلما حاولت الإستيقاظ؟؟
أنظر من حولي اجد العالم مختلف عما يجب ان يكون عليه !!
أحاول اغماض عيني لأفتحها من جديد
اسعى في محاولة لإيجاد عالم أخر ولكن بلا جدوى !!! |