الخد البائس الذي ينتابه حالات من الخوف .... مل من الجروح .. مل الحروق .. مل من استقبال شيء جارح ... لا يرحم ابدا.. يمر عليه مثل السكين الحاده اللتي لا تترك شيئا بدون ان تجرحه جرحا اليما لاذعاً ... يتألم هذا الخد ليلا ونهارا صمتاًً وجهاراً ..... تنظر اليه .... مسكيييييين ٌ هذا الخد ما باله خائف فاقد الثقه في كل من ينظر اليه ... لو تحدثت اليه راح ينساااااااك ويذكر جرووووحاً قديمه ...فيبدأ مشوارا مؤلماً وانت تتحدث اليه وهو ابداً ليس معك انه في رحلة شااااااقه البدء فيه ليس كالانتهاء منه .....
جرح الانتهاء منه يشبه جرح البداية فيه خمسون مره..... يالهذا الخد المسكين الهذه الدرجه لا يحب من ينظر اليه ...............
ينظر في عيناي بنظرات حقد ثم يعود الى حزنه ويلتمس مني الرحمه فيتقطع قلبي من تلك النظره ...يا لييييييييتني لم انظر اليه من البدايه ..أو اذا كنت مظطرا لذلك فليتني لم ارى نظرة الحزن الاخيره .....
تملكني الشجاعه وبكل قوه احاول ان اتحدث اليه فعندما اسأله ماذا بك.. يالله ليتني لم أخلق على وجه الأرض حتى أرى ما رأيت في تلك اللحظه ...
رأيت الشيء الذي جعله بائساً حزين رأيت الشيء الذي كان يجرح ذلك الخد الرقيق ...
رأيت دمعة قهر تحرق مثل قطعة حديد ملتهبه رأيتها تجرح مثل سكين حادة لا ترحم مرت الدمعه وحكت لي عن كل الذكريات المؤلمه .....
قصه اليمه تدمع لها العيون وتحن لها القلوب .....
من يريد الاستماع الى القصه فليعلمني بذلك مع ردكم الذي يحوي رأيكم على هذه الكلمات ومدى قدرتي على الكتابه ...
مع الملاحظه ان هذا الموضوع اهداء مني الى عابرة سبيل نجمة منتدى الابداعات الأدبيه راجيا أن يعجبها الموضوع
أخوكم اللى ما......