في العصر الحديث.. هل أصبح القلق هو الصديق اللدود للمرأة.. يلازمها أينما ذهبت ؟!
تقول د. سهير محفوظ أن هناك أسبابا كثيرة لقلق المرأة.. فهناك من تقلق بسبب أزمة مالية تمر بها فيخاصمها النوم حتى الصباح.. وهناك من تخاف من السمنة.. خاصة عندما تقبع أمام التليفزيون وترى الممثلات وفتيات الإعلانات فتتخيل أن كل أنثى في العالم بالمقارنة لها.. تعتبر مثالا للرشاقة والجمال.. فيتملكها شعور بالتعاسة والإحباط..
وهناك من تؤرقها مشاكل أبنائها المراهقين.. ويحزنها سوء درجاتهم في امتحانات المدرسة.. وترعبها فكرة سقوطهم في هاوية المخدرات.. وهناك من ترهقها المحاولات المضنية للتوفيق بين مسؤوليتها كأم وزوجة وربة أسرة.. وبين مسئولياتها كأم عاملة تسمع كل يوم من ينادي بعودتها إلى البيت وهناك من يمزقها مرض أمها أو أبيها ومحاولة رعايتهما ورعاية أسرتها الصغيرة.
وأينما كان سبب القلق الذي ينتاب المرأة فإن العلاج كما تقول د. سهير محفوظ هو
* ترك القلق جانبا.. والنظر إلى الجوانب المضيئة في الحياة.
* عدم كبت المخاوف.. والتحدث عنها مع إحدى الصديقات.
* تدريب العقل الواعي والعقل الباطن علي تحديد الهدف واتباع أساليب جديدة في التفكير وفي تقدير الأمور.
* وضع خطط بسيطة قصيرة المدى تعين علي مواجهة المشاكل وإيجاد حلول لها.
وهناك خمس وسائل تساعد على الانتصار علي القلق هي:
البحث عن السبب الحقيقي وراء القلق..
معرفة الحلول والبدائل المتاحة..
تحديد الأهداف..
الإقدام على المجازفة..
عدم التركيز على المشاكل البسيطة وتركها تمر بسلام_(البوابة)
*a
العرض الشجري
