العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > عالم الأسرة والطفل
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-05-2003, 02:46 PM   رقم المشاركة : 1
مختصر
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية مختصر
 





مختصر غير متصل

كيف يكون الحوار بين الزوجين...؟!!

كيف يكون الحوار بين الزوجين...؟!!

يعد الحوار بين الزوجين من أهم مقومات نجاح الزواج.. إذ به تتقارب وجهات النظر وتتسع المفاهيم والمدركات.. وهو وسيلة ناجحة للتعبير عن المشاعر والخواطر والأفكار.. ولكن ما العمل لو أصبح الحوار وسيلة لتدمير العلاقة بين الزوجين.. وكيف السبيل إلى إصلاح الخلل وإعادة العلاقة من جديد؟
تقول الأستاذة إيمان الكردي ( شاعرة إسلامية):
مما لاشك فيه أن لمدة العشرة بين الزوجين أعظم الأثر في اكتساب الخبرة في فهم ومعرفة كل منهما، فكلما طالت المدة كان ذلك رصيداً قوياً لفهم طريقة كل منهما ومكامن القوة والضعف لديهما..
ولذلك فإن من المتعارف عليه أن الزوجين إذا مرت عليهما السنون الطوال اكتسبا نوعاً من الصداقة الزوجية، فتصبح الزوجة هي الصديقة الأثيرة لدى زوجها أكثر من أي قريب أو صديق، يبثها همومه وأحزانه، ويعبر لها عن مشاعره، ويحكي لها عما يخالج نفسه، وكذلك هو بالنسبة لها.. وقد يحدث لحديثي الزواج شيء من سوء فهم أحدهما للآخر مما يكون سبباً في نشوء المشاكل والخصام، ولكن مع مرور الوقت يتعرف كل منهما على الآخر، فيعرف الزوج مايروق لزوجته الحديث فيه، وتعرف هي مايستميل قلبه.
ومن الحكمة تفطّن كل منهما لذلك، وتحري المواضيع والعبارات التي تستميل الطرف الآخر، ومفاتحة بعضهما البعض بما يثري بينهما الحوار، ويجلب المتعة ويقوي علاقة المودة والسكن.
ليست المرأة وحدها المسؤولة عن فتح الحوار وموضوعاته وإدارته وتحري متعة الزوج وتسليته، بل إنها مسؤولية الزوجين معاً فلا يتأتى الحوار الهادئ بينهما مالم يكن هناك تفاعل ومسايرة في الحوار بين الطرفين، ولكن بحكم تكوين المرأة وعاطفيتها وحنانها فمن المفترض فيها احتواء المشكلات والتنازل بعض الأحيان من أجل استمرار الحياة السعيدة.
تنمية الحوار الهادئ
ويذكر الدكتور أكرم رضا - صاحب العديد من المؤلفات المختصة بشؤون الأسرة - في دراسة موسعة عن كيفية بناء البيت السعيد: أن الحوار يحتاج إلى مبادئ وأسس ليصبح نافعاً ومفيداً منها:
- الإنصات وليس مجرد الاستماع، ويمكن تحقيق ذلك بتعزيز الحوار عن طريق الابتسامة وهز الرأس بالإيجاب..
- لا تقاطعي وانتظري حتي ينتهي زوجك من الحديث، وليكن الهدف من الحوار هو الفهم العميق للطرف الآخر ورأيه وليس المعاتبة والاستجواب.
- عدم إصدار الأحكام وقت الإنصات للطرف الآخر..
- كوني مسؤولة عن عباراتك وذلك بالبدء بـ ( أنا) وليس (أنت)، والأفضل تكرار الضمير (نحن) في أكثر من موقف لإشعار الطرف الآخر بالمشاركة.
- استخدام الطلب البناء أثناء الحوار عن طريق: أشعر، أتمنى.
- اشكري شريكك على كل الأعمال التي يقدمها لك، واعلمي أن مفتاح قلب الرجل الشكر والاعتراف بالجميل.
- التشجيع وإظهار السعادة عند طرح الموضوع يخففان من حدة النقاش.
- أعيدي صياغة ماسمعته من شريكك للتأكد من دقة فهمك للرسالة التي استقبلتها..
الزوجان معاً
وترى الأستاذة إيمان الكردي أن نجاح الحوار الزوجي مسؤولية الزوجين معاً وذلك من خلال:
- مراعاة الاهتمامات وحسن الإنصات، فما من شك أن مادة الحوار الهادئ بين الزوجين تتفاوت وتتنوع بحسب أمزجة وميول كل منهما، فيجب على الطرفين مراعاة اهتمامات كل منهما، فقد يتحدث الزوج بحديث لا يروق للزوجة مما يشكل فجوة في تبادل الحوار أحياناً لعدم توافر الاهتمام بالموضوع لديها، فعليها تدارك ذلك بإبداء الاهتمام وحسن الإنصات.
- هناك بعض الموضوعات التي لا تروق للزوج ولكن لابد منها كاحتياجات المنزل والمتطلبات المادية فلتترك المرأة طريقة سرد الطلبات ففي ذلك شعور بالثقل على كاهل الزوج مما يسبب قمعاً للحوار وفتحاً لباب الاتهامات بين الزوجين، فهي تتهمه بالبخل والتقصير، وهو يتهمها بالإسراف والتبذير، فينشأ عن ذلك جفاف العلاقة ونضوب مجالات الحوار، والمرأة الذكية هي التي إذا أرادت شيئاً من زوجها فاتحته بما يحب من موضوعات مسلية حتى يسكن قلبه ويهدأ باله ويروق حاله، ثم تنتقل تدريجياً إلى ماتريد، فلا يشعر بثقل ما أرادت على نفسه، فيكون ذلك أدعى لموافقتها، فإنه هنا قد يرفض طلبها بهدوء، وربما يرضيها ببديل يرتضيه فيكون في ذلك درء للخصام والجدال.
- نبرة الصوت تؤثر على الحوار.
فمن طرق إثراء الحوار الهادئ بين الزوجين محافظة كل منهما على هدوء نبرة الصوت، فارتفاع الصوت وحدته يشعر الطرف الآخر بالتحفز وحب الغلبة وأحياناً قد يؤدي إلى خلق المشكلات وغلق أبواب الحوار.
- طريقة عرض الشكاوى والمشاكل قد تؤثر سلباً على الحوار الهادئ فيجب أن تراعي الزوجة الوقت المناسب لعرض شكواها أو طلبات الأسرة، فقد تداهم الزوجة زوجها بالشكوى وقت تعبه أو عند عودته من العمل أو في أوقات شغله وتفكيره مما يزيد التوتر والعناد، فلتكن هذه الأوقات لفتح المواضيع المحببة لدى الزوج أوالأخبار السعيدة.
- الثقة بين الزوجين تؤدي إلى الألفة والانسجام، فمن أهم أسباب الحوار الهادئ زرع الثقة الكاملة في نفس كل منهما تجاه الآخر بالمحبة والحرص على مصلحة الأسرة مما يخلق جواً مليئاً بالألفة والتوافق ووحدة الهدف.
- التسلط من أعظم الأمور المدمرة لأساليب الحوار، والرفق هو الحل فليدع الزوج التسلط جانباً فهو من أعظم أسباب الجفاء والشعور بأن الزوج قد تقلد وظيفة (العسكري) داخل المنزل بأمر ديني وينتظر التنفيذ فتنشأ علاقة الخوف والمداراة وتنعدم أسس الحوار الهادئ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ماكان الرفق في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه».
- البوح بالمشاعر الإيجابية يثري الحوار، فعلى الزوجين البوح بالمشاعر الإيجابية والحديث عن الشعور الداخلي تجاه كل منهما للآخر من محبة وامتداح لتصرفات معينة، أما المشاعر السلبية - إن لم يكن الغرض منها الإصلاح - فالأولى عدم البوح بها أخذاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر» بل قد يمتدح أحد الطرفين الآخر بما ليس فيه أملاً في أن يصبح ذلك من خلقه فينصلح حاله ويستقيم، فقد رخص الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث الزوجة لزوجها وحديث الزوج لزوجته أن يقول أحدهما ماليس في الآخر وذلك من باب الإصلاح وإثراء الحوار البناء.


منقول

أحترامي للجميع







التوقيع :
قال الله تعالى {واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقاً نبياً * ورفعناه مكاناً علياً * أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً} . صدق الله العظيم ،،،

http://www.hamidco.jeeran.com/images/80.gif

قديم 21-05-2003, 05:06 PM   رقم المشاركة : 2
بقايا جروح
(ود مميز)
 






بقايا جروح غير متصل

موضوعك جميل أخوي ويستحق نثبته للأعضاء

شكرا لك







قديم 24-05-2003, 12:01 AM   رقم المشاركة : 3
مختصر
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية مختصر
 





مختصر غير متصل

رسالة أم إلى ابنتهـــــا





ابنتي ... هذا حديث القلب للقلب , والدنيا لم تبق لنـــا إلا اللقاء السريع بسبب مشاغلها وسرعة انقضائها وإن حبي لك جعلني أفكر في وسيلة أصل فيها إليك فلم أجد إلا هذا الحديث معك ...



ابنتي أغلى ما في الدنيا

ابنتي ... لنكن صريحين صراحة منضبطة بضوابط الشرع , وواضحين وضوحا محاطا بسياج الحياء والعفة لتكون خطوة للتصحيح ونقلة للإصلاح . بعيدا عن العاطفة , لو كانت الفتاة التي تقيم العلاقة المحرمة منطقية مع نفسها وطرحت هذا السؤال : ماذا يريد هذا الشاب ؟؟؟ ما الذي يدفعه لهذه العلاقة ؟؟؟ بل ماذا يقول لزملائه حين يلتقي بهم ؟؟؟ وبأي لغة يتحدثون عني ؟؟؟ إنني أجزم يا ابنتي أنك حين يزاح وهم العاطفة عن تفكيرك فستقولين وبملء صوتك إن مراده هو الشهوة والشهوة الحرام ليس إلا , إذن ألا تخشين الخيانة ؟؟ أترين هذا أهل للثقة ؟؟ شاب خاطر لأجل بناء علاقة محرمه , شاب لا يحميه دين أو خلق أو وفاء , شاب لا يدفعه إلا الشهوة أولا وآخرا , أتأمنيه على نفسك بعد ذلك ؟؟ لقد خان ربه ودينه وأمته ولن تكوني أعز ما لديه , وما أسرع ما يحقق مقصودة لتبقى لا سمح الله صريعة الأسى والحزن والندم . وحين يخلو هؤلاء الشباب التائهون يا ابنتي بأنفسهم تعلو ضحكاتهم بتلك التي خدعوها , أو التي ينطلي عليها الوعد الكاذب والأحاديث المعسولة , انتبهي واحذري .



حبيبتي ابنتي ... لقد خص الله سبحانه وتعالى الفتاة بهذه العاطفة والحنان لحكم يريدها سبحانه , ومنها أن تبقى هذه العاطفة رصيدا يمد الحياة الزوجية بعد ذلك بماء الحياة والاستقرار والطمأنينة , رصيدا يدر على الأبناء والأولاد الصالحين حتى ينشؤوا نشأة صالحة . فلم تهدر هذه العواطف لتجني صاحبتها وحدها الشقاء في الدنيا وتضع يدها على قلبها خوفا من الفضيحة في النهاية ؟



حين تعودين إلى المنزل وتستلقين على الفراش تفضلي على نفسك بدقائق فاسترجعي صورة الفتاة الصالحة القانتة , البعيدة عم مواطن الريبة , وقارني بينها وبين الفتاة الأخرى التي أصابها من لوثة العلاقات المحرمة ما أصابها , بالله عليك أيهما أهنأ عيشا وأكثر استقرارا ؟؟ أيهما أولى بصفات المدح والثناء تلك التي تنتصر على نفسها ورغبتها وتستعلي على شهواتها , وهي تعاني من الفراغ كما يعاني غيرها , وتشكو من تأج الشهوة كما يشتكين . أم الأخرى التي تنهار أمام شهواتها ؟؟ تساؤل يطرح نفسه ويفرضه الواقع , لماذا هذه الفتاة تنجح وتلك لا تنجح ؟؟ لماذا تجتاز هذه العقبات وتنهزم تلك أمامها ؟؟



يا عدة المستقبل وأمل الأجيال ...

لقد عجبت أشد العجب حين رأيت فتاة الإسلام تسير بلهاث مستمر وراء ما يريده الأعداء , فتساير الموضة , وتتمرد على حجابها وحيائها , وها نحن نرى كل يوم صورة جديدة ولونا جديدا من ألوان هذا التمرد , إنها يا ابنتي تتحايل على الحجاب بحيل مكشوف , لست بحاجة أن أسوق لك فتاوى حول حكم ما تقع فيه كثير من الفتيات , ولكن المؤمن الحق يا بنتي يخاف الله ويتقيه ورائده قول النبي عليه الصلاة والسلام : } دع ما يريبك إلى ما لا يريبك { انتبهي واحذري .



اعتبري ... ها أنت تتطلعين في المرآة فترين صورة وجه مضيء يتدفق حيوية وشبابا ... ها أنت تغدين وتروحين وأنت تتمتعين بوافر الصحة وقوة الشباب , ولكن ألم ترى عجوزا قد رق عظمها , وخارت قواها ؟! لقد كانت يوما من الدهر شابة مثلك , وزهرة كزهرتك , ولكن سرعان ما مضت السنون وانقضت الأيام فاندفعت زهرة الشباب تحت ركام الشيخوخة , ومضت أيام الصبوة لتبقى صورة منقوشة في الذاكرة . وها أنت يا أبنتي على الطريق , وما ترينه من صورة شاحبة وشيخوخة ستصيرين إليها بعد سنوات إذا فإياك أن تهدري وقت الشباب وزهرته , وتضيعي الحيوية فيما لا يعود عليك إلا بالندم وسوء العاقبة .



تذكري رحيلك ولقاء ربك ...



لو فكر أهل الشهوات والمتاع الزائل في الدنيا بحقيقة مصيرهم لأعادوا النظر كثيرا في منطلقاتهم .



قال رسول الله : { يؤتى بأنعام أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال : يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط ؟ هل مر بك نعيم قط فيقول لا والله يارب ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط ؟ هل مر بك شدة قط ؟ فيقول لا والله يارب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط } .



حدثتك بكل ما سبق لأنني رأيت ما أذهلني من شرودك عن دين الله وما رأيت من علاقات مفتوحة بلا ضوابط ولا حدود بين الشباب والفتيات فراعني الأمر .



هذه رسالتي تحوي حبي لك وخوفي عليك ورجائي لك بحياة سعيدة في طاعة الله وحياة أسعد عند الرحيل إلى ربك فاقرئي واسمعي و إن أحببت فردي عليّ لنتحاور معا ولنبقى على اتصال ...

منقول


أمنُن عَلى مَنْ شِئتَ تكُن أميرهُ .. واحتَج إلى مَنْ شِئتَ تكُن أسيرهُ .. واستغْنِ عَمَن شِئتَ تكُن نَظيرهُ

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

الشكر وكل اشكر وهذه رساله لكل أم

تحياتي







التوقيع :
قال الله تعالى {واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقاً نبياً * ورفعناه مكاناً علياً * أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً} . صدق الله العظيم ،،،

http://www.hamidco.jeeran.com/images/80.gif

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية