وفي فرحة تغمرها لاتكاد ان تصدق
وتغالط نفسها وتقول احيانا لابد ان اصدق
هل قالها!!!!!!!!
نعم لقد قال لي احبك
تكاد من فرحتها لا تجد لها تفسير
فقد طال ليلها وبالحبيب اخذت التفكير
تجلس امام مرئاتها بكل صمت تسترجع انفاسها
من فرحة بداخلها تكاد من حبه ان تجهلها
وتخاطب مرئاتها في صمت غريب
تقول لقد رايت الصدق في عينيه غريب
واحساس صادقا ولحبه لا بد ان استجيب
وعاودا اللقاء مرة اخرى
قال لها ..........
انتي التي بحبك خففت الامي
وبحبك شفيت من طعناتي وجراحي
ولحبكِ ساضحي بكل سعادتي وحياتي
من اجلك ساتغلب على احزاني وآهاتي
وساتذكرك دائما ولو بنسياني
وتعود الى غرفتها مليئة بالحب والغرام
وكلمات منه فهيهات كيف لها ان تنام
وتظم يديها الى صدرها معبرة عن فرحتها
فقد تغيرت احزانها من الفرحة التي تملئها
وبعد هذا الحب الطويل جائت يوم فلم تجده
وعلى عادتها قررت ان تنتظره
انتظرت طويلا فلم ياتي
انتظرت انتظرت فلم ياتي
وهاهي تعاتب نفسها
من آلم يبيت داخل قلبها
لاتدري لماذا اختفى ولاتدري لماذا مضى
ولا تدري اين هو لاتساله ماذا جرى
كل ماهو حولها علامة استفهام غريبه
لاتعرف لها حلاً او تفسرها بالخديعه
اين ذلك الحبيب الذي يخفف عنها المتاعب
اين ذلك الحب الذي تتامله
فلم يفضل الا قلب جريح تحمله
اين واين لاتدري
ثم تعود الى وقعها وهي حزينه
ملي قلبها بالجراح فكيف توقف نزيفه
وذهب ذلك الحبيب المجهول بلا عوده