أن الانفتاح الإعلامي ستكون له آثاره الكثيرة، وهذا يقودني إلى الحديث عن ضرورة مراجعة أساليب التربية
وطرقها المستخدمة في الوقت الراهن, فلئن كنا ناجحين فيما مضى في تربية فئات تعيش في مجتمعات
محافظة فقد لاتناسب تربيتنا تلك لهذه المجتمعات المنفتحة اليوم.
وونحن في تعاملنا مع هذه الظواهر بحاجة إلى أن نركز على أمرين:
الأول: آلية التعامل معها وتقليل شرها, وعدم الاكتفاء بالحديث عن
الخوف والتخويف –مع أهمية التحذير- دون التطرق إلى جانب عملي في المسألة، وكيف نعالج المشكلات التي تنشأ عنها ولانستطيع دفعها.
الثاني: أن هذه الوسائل بقدر ماتحمل من شرور ففيها مجالات متعددة للاستثمار، فعلينا أن
نسعى للاستفادة من هذا الإنفتاح واستثماره في تقديم الخير للناس