أمي ... أمي .. أحمد يبكي .
أحمد يبكي ... ولماذا ؟
لقد تشاجر مع أحد أصدقائه من أجل لعبة .
هل تحبون رسولكم صلى الله عليه وسلم .
نعم ... نعم ... نعم ومن منا لا يحب رسول الله .
إذن فقد علمنا وأدبنا أن ندفع بالتي هي أحسن .
وما معنى ذلك يا أمي ؟
أي أن ندفع أية إساءة توجه إليه بالتي هي أحسن ، وهذا الأدب علينا أن نتعلمه .
عفواً يا أمي ... فالله تعالى يقول : ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) .
وماذا أفعل مع صديقي حسن الذي تشاجرت معه ؟
عليك أن تنصحه برفق ، وأن تصبر على سوء أخلاقه وإساءته لك مرة بعد مرة .
صدقت يا أمي وعلينا أن نتذكر أن نستعين بالله من الشيطان الرجيم الذي يحثنا على الانتقام قال تعال : ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) .
إذاً ... هيا بنا يا راشد لنتصافح مع صديقنا حسن .
هيا بنا ... هيا بنا .
منقول
سجنجل الخواطر |