&& إحذروا كيماويات أحواض السباحة فقد تسبب الربو للأطفال&&
مساء الخير احبتي اعضاء الود الكرام زوارة الافاضل0حياكم الله بقسم الصحة والغذاء0واشكر لكم مقدماً هذة الأطلالة الجميلة والرائعه كروعه لقائنا بودنا 0
يطيب لي فى هذا اليوم المشرق بتواجدكم معنا ان اقدم لكم بعض المعلومات والنصائح الخاصة والمتعلقة بكيماويات احواض السباحة للأطفال والتى تتم إضافتها لحوض السباحة بهدف التنظيف والتعقيم0
ولكن00هل سئلنا انفسنا عن ماهى وماتحتوية هذة المواد المعقمة ؟ومامدى خطورتها على صحة اطفالنا؟
لعلى اقدم نبذة عن هذا الموضوع راجياً ان تعم الفائدة للجميع00
اقول مستعيننا بالله
00
لقد أفادت دراسة بأن المواد الكيماوية التي يتم استخدامها للحفاظ على نظافة أحواض السباحة ربما تكون السبب في ارتفاع معدلات الإصابة بالربو بين الأطفال.
فقد اكتشف باحثون في بلجيكا أن الكلور الذي يستخدم في أحواض السباحة يمكن أن يتفاعل مع العرق أو البول لينشأ عنه أبخرة ضارة يمكن أن تضر بالرئتين.
ويرى الباحثون أن التعرض لهذه الأبخرة يجعل الأطفال عرضة للمواد المثيرة للحساسية التي يمكن أن تسبب الربو. .
وأجرى الدكتور ألفرد بارنرد ومجموعة من زملائه بالجامعة الطبية في لوفان بالعاصمة البلجيكية بروكسل اختبارات على 226 طفلا في المرحلة الابتدائية يمارسون رياضة السباحة بشكل منتظم في أحواض سباحة مغلقة منذ سن صغيرة، كما أجرت المجموعة اختبارات على 16 طفلا تتراوح أعمارهم بين 5-14 عاماو13 بالغا تتراوح أعمارهم ما بين 26-47 عاما.
وقاس الباحثون مستويات البروتينات الأساسية في رئات كل من خضع للاختبارات. ويذكر أن البروتينات التي قاس الباحثون مستوياتها تسبب تلفا لخلايا في الرئة إذا توافرت بكميات كبيرة.
وتوصل الباحثون إلى
أن هذه البروتينات تزيد عند الأطفال الذين يترددون على أحواض السباحة المغلقة بصفة منتظمة الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالربو، واكتشف الباحثون أن الأطفال الذين يمارسون السباحة بصورة أكثر انتظاما لديهم نفس معدلات البروتينات في الرئة الموجودة لدى المدخنين!!!؟
كما تم تسجيل معدلات مرتفعة من هذه البروتينات عند الأشخاص الذين يجلسون على جوانب أحواض السباحة دون أن يمارسوا السباحة بأنفسهم!!!?
وبالرغم من أن ارتفاع مستوى هذه البروتينات في حد ذاته لا يسبب الربو إلا أنه يمكن أن يزيد من مخاطر تعرض الرئة للتلف . ورجح الباحثون أن هذه البروتينات يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض الربو لدى الأطفال. ومن ناحية أخرى ، أكد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات للتأكد من صحة هذه النظرية. غير أنهم أشاروا إلى أن هذه الدراسة ربما ستؤدي إلى استخدام مطهرات لا تحتوي على الكلور في أحواض السباحة.
وكتب الباحثون في دورية الطب البيئى والمهني "إن القضية التي يجب أن تثار هي ما إذا كان من الحكمة استخدام المطهرات التي لا تحتوي على الكلور أو على الأقل تعزيز وسائل التحكم في الماء والهواء بأحواض السباحة المغلقة بغرض تقليل التعرض لهذه الكيماويات".
ومن جانبه، أكد مارتن بارتريدج من برنامج الحملة الوطنية لمكافحة الربو ببريطانيا على ضرورة تنقيح نتائج الدراسة.
وقال بارتريدج في هذا الشأن "من المستبعد أن تكون السباحة في حد ذاتها سببا لزيادة احتمال الاصابة بالربو... ربما المشاركة في السباحة مجرد إشارة إلى أسلوب حياة مرتبط بزيادة احتمال الإصابة بالربو".
وأشار بارتريدج إلى أنه من الممكن أن تكون نتائج هذه الدراسة غير دقيقة لوجود عائلات لها تاريخ طويل مع مرض الربو أو أفراد عائلات أخرى مصابين بالمرض ويمارسون في الوقت ذاته السباحة بصورة أكثر انتظاما من غيرهم.
وأرجع بارتريدج تفسيره إلى "الاعتقاد السائد بأن احتمالات التعرض لأزمات الربو (عند المرضى به) مع ممارسة السباحة أقل من التعرض لتلك الأزمات في حالة ممارسة رياضات أخرى".وبنفس الوقت لم يستبعد ان يكون للكلورالمستخدم دوربهذة العملية00
ومن أهم العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بالربو السمنة والاستعداد الوراثي والتدخين وانخفاض الوزن عن المعدل الطبيعي للمولود وتلوث الهواء والمواد المسببة للحساسية مثل العوادم والدخان والكائنات الدقيقة التي تعيش على التراب
اتمنى ان اكون قد وفقت بهذا الطرح وان تعم الفائدة منه للجميع0
هذا ماكان والله المستعان
تحياتي لكم
مرحبا بأستاذتي القديرة00
عابرة سبيل00
ازدانت واكتملت روعه الطرح بتشريفك الكريم وتوقيعك على جنباتها0
اشكر لك هذا الحضور الرائع كروعه قلبك الكبير اختي الغاليه0
لاحرمنى الله من عابرتنا00
تقبلي ارق تحية بالكون0
اخوك المخلص00الساااهر
مرحبا وهلا اختي العزيزة روح الاحلام0ليس المهم من كتب 0فالأهم ان الموضوع انكتب00الغاية والهدف واحد0وهو ايصال معلومة للقارىء
نتمنى ان يستفاد منها وان تتخذ الحيطة والحذر حرصاً على صحة اطفالنا0
عزيزتى00
اشكر لك هذا المرور الرائع وتلك الكلمات العذبة0ماقصرتي وعساك على القوة0اتمنى استمرار تواصلك معنا00
تقبلى اجمل تحية00