مساعدة الأبناء في أداء واجباتهم وحفظ دروسهم ومتابعتهم في ذلك وتفقد أحوالهم من الأمور المهمة
والتي هي من حق الأبناء على الوالدين فبذلك يشعرون بالأبوة أو الأمومة حين يجد أحدهما إلى جانبه في محنته أو واجبه.
ولكن ينبغي مراعاة الاعتدال في ذلك حتى يتعودوا الاعتماد على النفس والجرأة والمبادرة فيمكن بالتدرج
تركهم يستذكرون اليسير من الدروس بمفردهم وهكذا.
ويراعى كذلك أنه عند مساعدتهم في أداء واجباتهم تكون المساعدة
ليست بأداء الواجب بدلاً عن الطفل وتركه يرتاح دون تفكير أو جهد بل
تكون المساعدة بإيضاح الغامض وتنمية التفكير فيما يؤديه , وهذا يسهم في تحقيق نموهم العقلي.
وفي المستقبل كذلك يؤثر على تحصيلهم حين تتقدم بهم الدراسة إلى أشياء لا يفهمها الوالدان.
وربما أثر على سلوكهم فيصيرون عالة على غيرهم لا يمكنهم الاعتماد على أنفسهم.