اليك انتي ... نعم انتي ...
انثر كلماتي الباسمة كالازهار ... الساجعة كالاطيار ...
التاركة عشاقها كالشمس بين طرفي الليل والنهار ...
القائمة كالكأس في اليد ..
الناعمة كالحمرة في الخد..
تسكر باللفظ لانه يمر من ثغرها ...
وتخرج لكِ بصوت ناعم من حنين في صدرها ...
يكاد يخلق من سحر القلب المفتون ...
حركات معانيها الرقيقه العقل المجنون ...
اذا صدحت فكأنها حمامة ..
واذا رأتك تمايلت فكأنها غمامة ...
تتغنى بك كأنها ترسل من يدها على اوتار قلبي
فهي تقيم في نفسي للطرب القيامة ...
كلماتي لك يا شمس الضحى زهرات ناضرة
كأنما اختبأت فيها ..
ابتسامة الفجر...
عاطرة كانها رسالة اللقاء بعد الهجر ...
بديعة التنميق تحسبها قصيدة من شعر الالوان ...
متفتحة للحب وكأنها لكتاب الحب عنوان ....
في رقتها روح النسيم وفي نضرتها روح الحقيقه ...
اشرقت في نفسي نورا شفافا كمثل روحك الشفافة الرقيقه ...
فاذا حننت اليك حن في رقتي عليك حنيني ...
فانتِ شخصان في قلبي
شخص عند ظني وشخص في يقيني ...
واحدة كيف شئتي انتي والثانية كيفما شئته انا وظنوني ...
فإن املي فيك كالخيال على المرآة كذب مصور للعيوني ...
اخوكم : لحظات هادئة