في تطور جديد في عالم برمجيات الكمبيوتر, كشف الباحثون النقاب مؤخراً عن تقنية تجسس جديدة تخترق خصوصية المبحرين عبر الانترنت عن طريق إرسال بطاقة تهنئة عادية تقوم بشكل سري بالتسلسل إلى آلية الجهاز ونسخ كل رسالة الكترونية موجودة على البريد الالكتروني للشخص المعني.
ولا يقتصر الأمر على ذلك, فالتقنية الجديدة تقوم برصد وتصوير كل رسالة قصيرة وكل حرف تتم كتابته عبر البريد الالكتروني ومن ثم إرساله إلى الشخص المتجسس.
وطبقاً لما نشره موقع "إم إس إن بي نيوز" فان خبراء الشبكة يقولون إن التقنية الجديدة هي الأحدث والأسهل استخداماً في مجال التجسس في العلاقات الشخصية إذ تكمن خطورتها في كونها وسيلة شائعة الاستخدام, وذلك عائد إلى أن بطاقات التهنئة تعتبر من أكثر الأشياء التي يتم إرسالها عبر الشبكة, ويفوق تداولها تداول الرسائل الالكترونية على حد زعم الموقع.
ويقول غراي ماكينز مؤسس شركة " سباي كوب" لبرمجيات مكافحة التجسس إن الوسيلة الحديثة تعتبر كابوسا متنامي الخطورة لا سيما وان المبحر دائماً لا يعير انتباهاً لهذه البطاقات, ولا يعلم أنها تقوم بتركيب برمجية شديدة الخطورة تؤدي إلى نقل كل ما يقوم به من خلال الكمبيوتر إلى الشخص المتجسس.
ومن هذا المنطلق ينصح ماكينزي متلقي الرسائل الالكترونية بان يتحروا الدقة قبل فتح البطاقات التي تصلهم وان يتأكدوا من هوية الشخص الذي أرسل لهم هذه البطاقة وما إذا كان بينهما ما يمكن أن يكون دافعاً للتجسس أم لا.نعتقد أن اسلم وسيلة في هذا الشأن هي اللجوء إلى برمجيات مكافحة التجسس لحماية خصوصية الشخص.
محبكم
hmmr30