جميع قصائد الحب والغزل لجميع الشعراء لا تخلو من وصف نظرات العيون وسحرها وجمالها وتاثير العيون على المحبوب.
وقد نستغرب عندما نعرف انه يمكن تشخيص الامراض بواسطة النظر الى الجزء الملون الذي هو القزحية والذي هو مجال واسع للبحث والاستغراب.
التشخيص بالقزحية (iridology) النظر الى قزحية عين المريض لمعرفة اي خلل موجود في جسم المريض ويتم ذلك بفحص كل جزء من القزحية ورؤية ما اذا كان طبيعيا بالمقارنة مع العلامات مرضية معينة تم ملاحظتها على مدى السنين لمجموعة من الاطباء المهتمين بهذا العلم.
ففي قزحية العين انعكاسات تتبين التغييرات المختلفة لمناطق الجسم المختلفة , وهذه المانطق مشابة بنعكاسات القدم واليدين التي سؤرد شرح مفصل لها ,,,الا ان هذا العلم يستخدم فقط للتشخيص وتابعة المريض وهذا من نعمة الله على الانسان ,فهل هناك اسهل من ان تنظر الى قزحية العين لتعرف ما اذا كان هناك خلل في مكان ما في الجسم لتتخذ الحيطة او لتعرف ما اذا كان وضع ذلك الجزء من الجسم في طريقه الى الشفاء ام لا وغير ذلك من الامور عن طريق النظر الى قزحية العين((سبحان الله))
عرف هذا العلم في المانيا في السنة 1861 / بالصدفة كان (اغناز بشلى)البولندي الاصل صبيا عندما اصطاد بومة ولاحظ اتساع حدقة عينيها ثم كسرت رجلها فلاحظ ظهور نقطة سوراء في عينيها وبعد ذلك اصبح خطا اسود عند التام الكسر ثم ترك محله خط ابيض كانت هذه الملاحظة هي بداية هذا العلم وبعد تخرج (اغناز بشلى )من كلية الطب ( وكان قد تخرج قبلها من كلية الهندسة)
وبدء في ممارسة الطب اصبح لديه مجالا واسعا لدراسة قزحية العين وعلاقتها بالامراض وذلك بملاحظته عيون المرضى ,,ثم تطور هذا العلم الى ان اصبح علما مستقلا بذاته .
والكشف بالقزحيه هو طريقه من طرق الطب البديل او الطب التكميلي حيث ان الطب التكميلي ينظر الى الجسد على انه وحدة متكامله لا يمكن الفصل بين اي منها
منقووووووووووووووووووووووول
العرض العادي
