إنـــــــــها الدنيـــــــــــــا
كالليل أيامها ,,, كعدد النجوم في سماء المدينة أيام الفرح بها
وكظلمة الليل أيام الشقى والتعـــاسةِ بهــــا
والماضــــــــي بـــــهــــا
كنجمٍ هوى , وإلى الذكريات التي هي كالارض ارتمـــــــــــى
ولم يبقى له علـــى الأرض سوى الأ ثَـــــر
والمســــــتقبل بـــــهــــا
كبداية طريقٍ موحشٍ مظلم ,,, لا ترى كف يدُك فيه من شدة
الظلام ,,, ولا تدرى هل ستخرج من ذلك الطريق كالبطـــــل
الهمام , يعزك ويقدرك كل من عرفك من الأ نـــــــــــــــــام
أم أنك ستتوه في وسط الظلام ويتلاشى مستقبلك ولا يكـون
لك منه سوى أحلامٌ وأحلام
ولا تدري أيضاً هل ستخرج من ذلك الطريق بســـــــــــلام
أم هل سيسبقك الموت وتنتقل إلى عالمٍ سينتقل إليــــــــــه
كل إنســـــــــــــــــــــــان
هذه هي الدنـــيا ,,, نقاسي فيها الكثير من الجراح والآلام
وتكدر هذه الحقيرة جو عيشنا العام , وتجعلنا نلهــــــــث
ونجري خلف الأوهــــــام
وماهي ((( إلا أيامٌ تسابق الأعوام )))
تمر فيها السنين كمر الغمــــــــام
فلا يستحق ما بها ما أحزان إلى جل اهتمام ,,, وكِل ( اللــــه )
ورد كل أمرٍ إلى الواحد العلام , ومر على الدنيا مرور الكِـــرام