حبست دموعى و أسرت بكائى
فاليوم أخر موعد للكلام و للقاء
سيسافر اليوم الحبيب و معه أخر أمل للبقاء
كيف لم يشفع لى رجائى و أبتهالى و دعائى
كيف لم يعرف أننى لا أهوى الثراء
فهو كنزى و مال كل الأغنياء
هو عشقى و حبى و اليوم ولعى و شقائى
آه , لو تعلم كم أحبك و كيف هنائى
فى قربك لو سكت لصرخ باسمك حبك الساكن بين أشلائى
فداك روحى و ما بين الارض و السماء
فكيف حياتى بدون نور وجهك الوضاء
لم يسافر و حده بل سلب روحى وعقلى و كل اشيائى
كنا معا لم يكن يفرقنا سوى انطفائة المساء
فكيف بعد اليوم لن أراه و لن أقص عليه كل أنبائى
تسالنى لما لا أبكى..أهو من التعقل أم من الاباء؟؟؟
ساقولها لك علانية..بل هو ما تبقى لى من كبرياء
اتمنى أن تنال اول مصافحه لى هنا اعجابكم
أختكم مـرافئ