أكد باحث متخصص في علم الفيزياء الطبية أن التأثيرات السلبية على صحة الانسان الناتجة عن استخدام الهاتف النقال مؤقتة تختفي بمجرد الراحة والتوقف عن استخدام الهاتف لفترة
0وذكر أستاذ الفيزياء الطبية بجامعة طنطا الدكتور طارق النمر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن النقال لا يسبب أضرارا أو أمراضا مستمرة كما هو معتقد ولكن اذا تم الابتعاد عن الهاتف لفترة ينتهي الصداع والارهاق وتتوقف فرصة انقسام الخلايا مؤكدا أن الأعراض المرضية تزداد في الأطفال لأنهم في طور النمو.
وأوضح أن تزايد الأعراض المرضية لدى الأطفال يرجع لكون خلاياهم عرضة للانقسام بشكل أسرع من الكبار مؤكداً أنهم كالكبار تماما تختفي الأعراض المرضية لديهم بمجرد البعد عن استخدام الهاتف النقال لفترة.
وأضاف الدكتور النمر أن بحثه الذي عرضه على مؤتمر الفيزيقا الحيوية الذي عقد مؤخراً في جامعة الدول العربية جاء تحت عنوان العلاقة بين أشعة الميكروويف في مدى الترددات الخاصة بالتليفون النقال ومحطاته وبين الأمراض ركز على تأثيرات استخدام النقال ومحطاته على كل العناصر التي يحويها الجسم البشري.
وقال إن جسم الانسان يحوي العديد من العناصر والمكونات كالحديد والنحاس تتأثر مكوناتها من جراء الاستخدام المكثف للهاتف النقال مبينا وجود تأثيرات سلبية على عناصر ومكونات الجسم المختلفة نتيجة الاستخدام المبالغ فيه للنقال والذي يمكن أن يصل لمدة ساعة متواصلة على الأقل.
وأشار الى التأثيرات السلبية للنقال على الجهاز العصبي ومنها ضعف الذاكرة والارهاق والصداع اضافة الى التأثير على نشاط عنصر النحاس داخل الجسم حيث يؤدي الى حدوث تغيرات في لون الجلد خاصة في المنطقة المحيطة بالأذن والوجه. واكد أن القطع الاضافية الموجودة بالأسواق بغرض الوقاية من الأشعة التي يصدرها النقال لا فائدة منها وأن لها أغراضا تجارية بحتة ناصحا بالاستخدام المقنن للنقال حفاظاً على الصحة العامة ووقاية من الأمراض.
منقول للفائده!