العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > عالم الأسرة والطفل
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-2003, 01:03 PM   رقم المشاركة : 1
*الخطاب*
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية *الخطاب*
 






*الخطاب* غير متصل

لــــمــــاذا يؤيدون التعري.. ويعارضون الحجاب؟!

لاحظت الأخت الأستاذة هتون اجواد الفاسي (الوطن 5/12/2002م) ( أنه في الوقت الذي تتبنى فيه امرأة يهودية قضية حق المرأة المسلمة في خيارها بإرتداء الحجاب وتمتعها بمواطنتها في أمان،

نجد أن الرئيس التركي ( المسلم ) أحمد نجدت سيزر يحذر من أي محاولة لإجراء إصلاحات دستورية من أجل السماح بإرتداء النساء للحجاب في الدوائر الحكومية والأماكن العامة.

* والواقع أن حملة التضامن من أجل حق المرأة المسلمة في اختيارها الحر للحجاب قد شملت قطاعات عريضة من الرأي العام الغربي عامة والمنظمات النسائية الغربية على وجه الخصوص، ففي استراليا نفسها وبالإضافة إلى السيدة اليهودية افيجيل ابارياتل التي ذكرتها الأخت هتون، انضمت إلى حملة دعم المرأة الاسترالية المسلمة عضوة ديمقراطية في مجلس الشيوخ الاسترالي هي السناتور ناتاشا ستوت ويسبويا وارتدت السيدة ناتاشا حجابا إسلامياً ودعت المصورين لالتقاط صورتها وقالت:
مهما كان الاختلاف حول الحجاب فيجب ألا ننسى جوهر القضية هنا وهي حرية الاختيار، نحن في بلاد لا نجبر الناس على إرتداء زي معين وعلينا الدفاع عن هذا الحق مهما كان موقفنا الشخصي ومهما اختلفت آراؤنا، إنها مسألة مبدأ.

* في بلجيكا تعرضت وزيرة الشؤون الاجتماعية في الحكومة الفلامنكية السيدة ميكا فوخلز لهجوم صحفي وبرلماني لأنها حضرت خلال شهر رمضان الماضي إفطاراً جماعياً مع سيدات الجالية الإسلامية وهي ترتدي الحجاب، وقالت صحيفة (ستاندرد) البلجيكية أن قراءها اعتبروا أن الحجاب الذي ارتدته الوزيرة هو بمثابة نموذج ودليل على مدى القهر والضغط الذي تتعرض له المرأة في الاسلام، وكان يجب على الوزيرة عدم القيام بهذا العمل!!

لكن الوزيرة دافعت عن موقفها وقالت: لقد شعرت بالرعب من هذا الهجوم على الصورة التي نشرت لي وأنا أرتدي الحجاب مع سيدات مسلمات، وتساءلت الوزيرة هل سيكون هذا رد الفعل إذا ما قام أحد السياسيين بزيارة للجالية اليهودية وارتدى الطاقية التي يرتديها أبناء اليهود المقيمين في بلجيكا ؟!

* على طول تاريخنا الحديث كان موقف بعض المسلمين المتغربين والمتعلمنين (دون فهم) من قضايا الإسلام عموما وقضايا المرأة المسلمة على وجه الخصوص موقفاً بالغ القباحة والفحش، فهم يؤيدون حرية المرأة ويصفقون لها إذا تعرّت وتهتكت وغشيت علب الليل واندية التعري، لكنهم ينكرون هذه الحرية إذا اختارت المرأة الستر والحفاظ والعفاف، وكم حزن البعض ونادوا بالويل والثبور وعظائم الأمور لأن عدداً من الفنانات اخترن الحجاب واعتزلن التمثيل، ورأوا أن ذلك يهدد الفن العربي بخطر عظيم!؟

إن الحرية في نظر هؤلاء رائعة وعظيمة إذا أدت إلى التعرّي وخدمت الفساد والشهوات، وهي مرفوضة ومستقبحة إذا استخدمها الناس خاصة المرأة في طاعة الله والاستقامة على أمره، بل إن الحرية تصبح حينئذ في زعمهم خطراً يهدد المجتمع بالتخلف والعودة لعهود الظلام. فالبغض الحقيقي لدى هؤلاء موجه لكل ما أنزل الله والكراهية لرضوانه سبحانه والعياذ بالله من سخطه جل شأنه، لكن هؤلاء كانوا وسيظلون على الدوام قلة مرذولة لا وزن لها عند الله والناس .
وصدق الله العظيم: ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال ) الرعد 17.
ويقتضي العدل - في المقابل - أن نقول إن المرأة المسلمة تعاني من بعض أهل التشدد في الكثير من ديارنا ظلما فادحا ينكره الدين، وتلقى من بعض أهل الغلو والجهالة أذى بالغاً لا يرتضيه الشرع وتحقيراً مزرياً تأباه المروءة، وأنها تعامل بنظرة دونية تتناقض وأحكام الشرع ولا تتفق ورجولة الرجال، وإن كل ذلك يجب أن يلقى من البراءة والنكير ما يلقاه منا أهل الترخص والانحلال .

* ثمة ملاحظتان هامتان يجب أخذهما دائماً في الحسبان، أولاهما أن الشعوب الإسلامية في كل ديار العرب والمسلمين خاصة حيث لا يتوقع ذلك بعض الناس مثل تركيا والبحرين والمغرب والبوسنة قد أكدت بأكثر من صورة بما في صناديق الاقتراع أن خيارها الحر هو الإسلام حاضراً ومستقبلاً.

أما الملاحظة الثانية فهي أن الفساد خاصة تجارة النساء والأطفال وبرامج الإباحية والتعري وما يتبعها من مخدرات وخمور قد أصبح صناعة دولية ضخمة تدر بلايين الدولارات وتديرها مافيات وشبكات عالمية استفادت من كل وسائل العصر وثورة الاتصالات وكل ذلك يهدد البشرية بأفدح الأمراض والشرور والأوبئة الفتاكة كالأيدز، وعلينا أن ندرك أن ما افترضه الله علينا من حفاظ وعفاف وآداب اجتماعية شرعية هو الذي يحمي مجتمعاتنا من هذه الأخطار المهلكة ويصونها من الانزلاق وراء هذه الأوبئة الفتاكة.

الأستاذ محمد صلاح الدين
صحيفة المدينة



المصدر

http://www.muslemah.org/







التوقيع :
(( قل هو من عند انفسكم ))
ان تقبل النقد والتفكر فيه بتجرد ونزاهة
لأكبر دليل على عظمة النفس وسموها

قديم 07-09-2003, 07:33 AM   رقم المشاركة : 2
ومضة
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية ومضة
 






ومضة غير متصل

أخي الكريم الخطاب..

أشكرك على هذا الحرص والاهتمام ..

بالرغم من اننا مسلمين وبالرغم أننا نعلم أهمية الحجاب ودواعي لبسه الا أننا لا نعطي الموضوع حقه في الاهتمام وقدعرف الغرب السر في المحافظة على هيبة المرأة المسلمة وحفظ كرامتها؛ فحاولوا تزييف الحجاب والعبث به بدعوى مسايرة الموضة ومحاكاة العصر وطمس معالم الزي الشرعي الذي أقره الإسلام، وكانت النتيجة ظهور أشكال مختلفة وألوان متعددة، وأنواع عديدة للحجاب الإسلامي، وكل يوم تفاجئنا بيوت الأزياء العلمانية بموضات جديدة للحجاب وملابس المحجبات، بعضها يقترب أو يبتعد عن المواصفات الصحيحة للزي الشرعي للمرأة المسلمة، الذي يصون كرامتها وعفتها، وللأسف نجد الكثيرات من المسلمات لا يحرصن على لبس الزى الشرعي بشروطه الصحيحة، وينصب كل تفكيرهن على اتباع أحدث الأزياء والموضات فيصبح حجابهن مجرد عادة اجتماعية وشكل يفتقد لمعاني الطاعة والعبودية لله.

اللهم اهدي نساءنا لما هو خير لهن وانت ارحم الراحمين..

تحياتي..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:01 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية