حين يمتصُني الألم
ويـذوب في جسدي
مذاق الصبرْ
ابحثُ عنها
بين عتمة نفسي
وضياء إشراقها00
ينسابُ حينها مدادُ قلبي
فأكتبها صفحة بيضاء 00!
**
هي00
نشوةٌ تحملني
فوق جناح العشق
فأعـزفـُها لحناً
يضج في وجداني
أن أطبق الصمتْ
هي 00
دفءُ شمسي
عندما يصفعني صقيع الذكرى
هي 00
حرفي الذي يلازمني
وريحانة عمري وعطري
ونبض قلبي الذي يعزفـُني
هي 00
قصيدتي
التي يُرتلها البوح
أن أشتـدّ وجدي
هي 00
حبري
وينبوع ماءٍ منه ارتوي
هي كل الظمأ
في كل الفصول!
**
حين يقـتـُـلـني الصبر
ويـُـهرقـُـني الـضـجـرْ
تعشقها الكلمات
وتـهيم بها شفتي قـلمِ
غير أنها
توغل في الرحيل
تغرق في البعد000
كلما اقتربتْ
استحضرها 00
من شعاع الفجر
ومن عطر الزهر
من سُلاف الثمر
ومن ماء النهر
ليُبحر قلمي في وصفها
غير أنها
توغل في الرحيل
تغرق في البعد
كلما أقتربتْ
أرهقني نظمها
فلا الحروف تـُـمثِـلُــها
ولا الأوراق تستوعبها
ولا القصائد تعزفـُها
فـحين اكتبها
تــُـصبح سيدتي
صفحة بيضاء00 !
ضياء الفجر