حبيبي الخائن.....
لاتعتذر فلقد قبلت اعتذارك....
اجل قبلته وبكل رحابة صدر...
محق انت...
فقلد قسوت عليك بكثرة الغزل...
وربما أنه أصبح يصيب القلوب بالملل...
واثقلت كاهلك بالسعادة المفرطة...
او انك كرهت تلك الأجواء المفعمة...
بالحب والجنون والأ سئلة...
بالعفل...
فمن يقدر الآن أن تقابله كل صباح بوردة حمراء...
تمثل نشوة الحب والأحساس قبل الصفاء...
لعلي مازلت أعيش في زمن من كانت تسمى لُبنى...
ولم أدرك أن الزمن هذا كادت العواطف به أن تُنسى....
لا أطيل عليك...
فلقد قبلت الأعتذار...
فكيف لك أن تعيش في زمن الحب أيها الغدار.....