احبتي هذه خاطرتان تشرح رحيلي ورحيلها 0000
هي كيف ستعيش بدوني 0000
وكيف اعيش بدونها 0000
اتمنى ان تنال استحسانكم 0000
( بعد الرحيل )
أستذكريني بعد رحيلي....؟؟
بعد أن أسافر إلى عالم المجهول....
وأبتعد ....
تراني....ماذا سأترك ورائي....
ماذا سأخلف من بصمات ذكرياتي.....
أو من أوجاع جروحي.....
أيظل بنائي العتيق .....شامخاً في قلبكِ....
وتبقى همساتي بلسماً لآلامكِ ....
أتظل شجرة حبي ....التي غرستها في
أرضك....تثمر طول الدهر.....
أم أن الأيام ستحوجكِ إلى قلبٍ جديد....
يهبكِ ما قد ضاع وأندثر برحيلي...
تراكِ هل ستظلين على العهد .....
ويظل حبي رغم البعاد .....صامداً ....في قلبكِ ...
دافئاً ...في أقصى ليالي الشتاء....
أخبريني يا ملاكي ....
فأنا عند الفجر...سأرحل .....عن المدينة....
وأترككِ وحيدة....حزينة....
أرجوكِ ....
في آخر صفحة في عهدي....
دوني أني قبل الرحيل اُقر أسفي ....
أُعلن اعتذاري ....على كل لحظة أغضبتكِ فيها....
على كل دمعة أسالتها حماقاتي....ونيران غضبي.....
أملي أن تبقي ذكرايَ ورود ....في بستان عمركِ...
عديني ....
أني سأظل في القلب....
وأن عطائي لن تنال منه لحظات اليأس.....
ولن تذوب ذكرايَ أو تحترق مع نيران البعد..
عديني ....وثقي ....
أني على عهدك ما ابتعدت....
يا أنقى وأطهر من عرفت وأحببت
( غدا سترجعين )
حين بدأت الشمس في المغيب.....
أمسكت بصورتكِ ...
قبلتها ....
أقسمتُ أني من أجلكِ سأكون....
ومن أجل هذا القسم...
يا حبيبتي....
أنا إلى اليوم أعيش.....
لا تخشي غيابكِ.....
ولا تأبي برحيلك الأبدي.....
فالدنيا رحلة .....
ورحلتك كانت قصيرة .....
ونصيبي أني سأمضي بعدكِ وحدي...
وما أصعب السفر ....
والإرتحال ....
وأنتِ لستِ بجواري......
رغماً عن سنين الفراق....
ورغم إستحالة رجوع سفينتكِ إلى المدينة....
لم يتغير برنامجي اليومي....
أسيتقظ....صباحاً .....أقبل يديكِ....
أرتدي سترتي.....الكحلية ....
المفضلة لديكِ....
أخرج إلى البحر ....
أجلس على الرمل....
أستلقي بين ذراعيك....
أتكلم معكِ ....
أشكي همي.....
صوتكِ بداخلي....
أرى عيونكِ أمامي....
ولا يوقظني من أحلامي......
إلا الشمس وهي تبدأ في الهروب..
أتلفتُ حولي والظلام بدأ يغطيني....
ولا أجد لكِ أثراً .....
حينها ....
تصرعني الحقيقة....
وأعود إلى ليلة الفراق....
بكل حواسي....
بكل تفاصيلها السوداء.....
المريرة.....
لا تهمني الحقيقة.....
فأنا عنيدٌ حتى في حبي....ووداعي....
فليقولوا يا حبيبتي أنكِ فارقتِ ورحلتِ.....
ومن المحال أن تعودِ ....في يومٍ إلى أرضي....
لكني سأظل ....
في كل ليلة....
لا أشرب إلا من يديكِ....
ولن أقبل جبيناً إلا رأسكِ....
سنمشي على البحر...
وأنتِ تتأبطين ذراعي....
نشري الورد....سوياً....
نشر ب القهوة سوياً....
ننتظر ساعة الشروق....
وهو يملأ السماء....
نضحك....
وعند النوم....
تغنين لي.....
تهمسين....
كم سأشتاق .....
غداً يا حبيبي ...
لنا لقاء......،،،،،
لن أصدق أنكِ رحلتِ ....
لن أصدق......
بل أنا عاتبٌ عليكِ ....
الليلة كان لنا ميعاد....
لما تأخرتي.....؟؟؟
غاضبٌ أنا منكِ يا حبيبتي .....
فلم أعهدكِ ....
تخلفين.......لي لقاء...
غدا...حين ترجعين....
سأهمس في أذنكِ....
معاتباً.....
في يدي وردة....
وفي يدي الثانية قلمٌ وورقة ....
لإدون على السطر ...
تاريخ اليوم....الذي تأخرتي
فيه عني....
وجعلتِ قلبي....
يبكي....ويبكي....ويبكي....
يكفي أنك تعيشين بداخلي....
كي تظل الدنيا بإسرها
جثة هامدة ....في نظري....
وتظلين أنتِ المخلوقة الوحيدة ....في عالمي.......
كلمة أخيرة....
أنا.......
أحبكِ....
وحبكِ أصبح في قلبي...
بعد الغياب...
أسطورة.....
لن تنتهي .....،،،،،،،،،
ديوان الحب 0000