يـا ونـتـي ونــة قـريـص من الـسـم
قـام يـتـلـوى مـن الـدم بـعـروقـــــه
ولا كــما ونــة سجـيـنـن بـيـحـكــم
بـيقـص والـسيـف مـافـارق رمـوقـه
ولا كـما ونـة ذايـق الـظــلـــــــــــم
الـنـار مـابـين ضـامـره ومــعلـوقــه
قـامـت تـصـطـلي لـين صـدره تـهـشـم
الـله عـلى العـشـق هـو مـصـدر حروقـه
اشـهـد انـه يشـيب الـراس بـالهـم
الدمـع معـناه ونـهايـه طـروقـــه
يـاونـتـي ياصـاحـبـي من الـهـم والغـم
الصـاحـب اللـي راح موفـى حـقوقـه
شـريـت حـبه ياعرب مـاقـلت في كـم
وهـو بـاعـني لأول زبـون بـسوقـه
عـشقتـه عـشـق مـخـلص ومغـرم
عـشـق الـصـدوق اللـي مـاتـغير بشوقه
حـبه جـرى بـي مـثل مـايجـري الـدم
ليـته أوى بـس فـي حال معـشوقـــه
لا سـلهـمـت عيـنـه والـتفـت ثم تبـسم
تـراه قـيـد قلـب الـمـولع بـطـوقـــه
ياعــنك عـذروبـه لا مـرني مايـسلـم
كنـه حالف للحـياء مـايـبـوقــــــه
عـنـي اقـفـى ومـن عـقـبـه الجـو غـيم
وهـل لـيـل الـوداع وغـيـب شـروقـــه
واخـتـامـها عـلى الـنـبـي اصـلـي واسـلم
عـد مالاح السـحــاب وتـكـاشـف بـروقـه
اخــــــــوكــم: ثــامــر خــالــد