وفي ليال في كئيبه لحظات
رماديه
قارسة البروده
رياحها غريبه
وكنت أود ان تعلم
أنني أشتاق أليك
وأتألم
تمنيت أن أتكلم
دون بكاء
ودون حروف ودون رجاء
لقد تخليت عني حينما
كنت أفتش
عن ظللك في الطريق
وحينما كنت على استعداد
للمشي وراء ظلك
كالرفيق
وحينما كنت أتشبث بحياتي
كما الغريق
تمنيت أن أخبرك أنني
بكيت لانساك
وجربت كل الطرق لانساك
وخرجت الى دروب بلا هدف أوغايه
ومسحت دموع الليالي وأنا
أقول:لكل شيئ نهايه
وضحكت ملء الفم
ورسمت البسمة على
شفتي الثلجيتين
أعلنت القوة أحيانا
أظهرت دموعا أحيانا
كانت مخيفه
وتجاهلتك
ومحوت خطواتك على تراب
الشوارع
وغيرت الشوارع وبدلت الشوارع
كي لا أراك صدفة