المراهقة موضوع شائك ومعقد فالمراهقة نوعان المراهقة الطبيعية والمراهقة المتأخرة ولكن في هذا المقال سوف أتحدث عن المراهق الطبيعية التي يمر فيها كل إنسان وهي: مرحلة الإنتقال من الطفولة إلى الرجولة وفي هذه الفترة يكون الشاب في حالة تعتبر غير طبيعية في معظم الأوقات وذلك يعود لتغير الهرمونات وبعض معالم جسمه فلذالك يجب أن يراعى الشاب الذي يمر في هذه الفترة وتحترم مشاعره لأنه إن أهين فقد يقوم بأعمال لا تحمد عقباها وهذه الفترة هي الفترة التي يمكن أن ينحرف فيها الشاب عن الطريق الصحيح فلهذا يجب أن يحرص الأب على أبنه وأن يحاول أن يصاحبه وهذا ليس عيب فما يضر الأب إن صاحب أبنه ويجب أن يعرف كل صغيرة وكبيرة يقوم بها أبنه وما يسميها البعض ثقة هذه إن أفرط بها الأب فسوف تكون سبب إنحراف إبنه وبهذه الفترة تكثر مشاكل الشاب وهنا بعض المشاكل التي يمر بها الشاب: عدم الرغبة في الدراسة وهذه من أهم المشاكل وهي سبب رسوب معظم الطلاب وزيادة البطالة وأيضاّ المشاكل الأخلاقية التي تعتبر أكثر المشاكل والتي يعاني منها جميع المراهقين بسبب تغير الهرمونات وهذه بالذات يجب توعية الشاب لها لأنها سوف تؤثر عليها عاجلا ً أم أجلا ًوالشعور بالنقص من هذه المشاكل فالبعض يكمل هذا النقص بطرق خاطئة مثل التدخين وتقليد الغرب في كل شيء وتقليعات الشعر الغريبة ومن أهمها وأخطرها والتي تراها على معظم مراهقين هذه الأيام
التقليعة المسماة بـ(طاقية اليهودي) وغيرها الكثير من العادات السيئة التي يريد بها تكميل النقص الوهمي فالمراهق بحاجة إلى التوجيه والإرشاد وهذه المهمة ليست على المنزل فقط بل على المدرسة فمعظم هذه المشاكل تحدث في المدرسة وبعض الآباء المدرس يعلم عن ابنه أكثر منه فلذالك المدرسة تحث الآباء على القدوم للمدرسة لمعرفة مشاكل أبنه وكيفية حلها
_________________