تعرف.....
عمري....
ماخيبت من الضنون....
غير ضني......
عمري...
ماهويت من الطعون....
غيرطعني.....!
عمري ....
ماكنت منصف....
في حقوقي....
كثرانصافي لـــحقوقك...
حتى أني....
كنت ابررلك عقوقك....
كنت انزف....
لين ينزفني المغيب...
تعرف...
كنت...
اعيش البعد موقف ....
وأنا من نفسي قريب....
كنت اغيب....
ورغم هذا....
كنت اكابر في شروقي...
حتى أني...
ماذكر...
أني في مغيبي....
قد سألتك مره عني........!!!
تعرف....
فـــــــكل لحظه من ضياعي....
كنت اخونك....
في عذابي والتياعي....
كنت اخونك....
كنت اخونك....
لما انزف....
لما اعيش الحلم دونك....
كنت....
وكنت.....
بس تعرف.....
كنت اخونك.....
ماهولجلي.....
لجلك أنت............!!
عارف.....
يلي عمرك ماعرفت....
كيف اهدء....
وليه اعصف....
نفسي لومره تعرف...
كيف يمكن للجريح....
كيف يمكن للجريح.....
يكسر عناد العواصف....
يعلم جروحه توقف...
ومااااااايطيح....
الا مثل النخل...
واااااقف........!!!
ادري انك آسف
لكن
الأسف ما عادي يفيد
والدمعة ما عادت تطفي الجمر
في غيباتك
سألت عنك الارض والقمر والبحر
كلهم قالوا انه غايب
قلت هذه انا عارفتها هاتوا لي خبر جديد
قالوا غايب
قلت وشلون غايب والغياب حاضر عندي ؟؟!
تعرف.....
عمري....
ماخيبت من الضنون....
غير ضني......
عمري...
ماهويت من الطعون....
غيرطعني.....!
عمري ....
ماكنت منصف....
في حقوقي....
كثرانصافي لـــحقوقك...
حتى أني....
كنت ابررلك عقوقك....
كنت انزف....
لين ينزفني المغيب...
تعرف...
كنت...
اعيش البعد موقف ....
وأنا من نفسي قريب....
كنت اغيب....
ورغم هذا....
كنت اكابر في شروقي...
حتى أني...
ماذكر...
أني في مغيبي....
قد سألتك مره عني........!!!
***********************
نعتصر الحياة من ارواحنا
أخبرني صديق الحـلم . .
" أن للحب حساب و خطـة . . لنصل إليه ابتغاء . . و الأحـلام لا تكتمل إلا بحبكة ننسج بها الهوى قصة . .. لنغرق كما نشاء .. و ننجوا متى نشـاء . .! "
حاولت يا صديقي .. و لم أقو على مواجهة الطوفان . . فالنبض فيضان حين أحب . .
أتعـلم . .
في مرة أطلقت العنان لعناكب ذاكرتي . . لتنسج كما تشاء خيوطها حول جرحي . . فما كان إلا أن ماتت " قهرا " حين استعصت عليها الحبكة .. !
بـلائي لم أجد يوما جمع الفرح . . و تكررت خيباتي في طرح الأحـزان . . أٌحبِك الوهم لأنسجه حلم . . بحجـة أمل غَلَّف ألم . .
و حين أحاول السباحة مع التيار . . أجد الأسماك تشدني للغـرق .. !