[FLASH=http://www.geocities.com/abrah_2004/Movie1tttttt.swf]WIDTH=400 HEIGHT=250[/FLASH]
إلتقيـا مجـددا عاشقان
محبان للهـدوء
محبان للراحةِ والسـُكنى ..
كانا بحق ..
متناسبان.. متفائلان بهذا اللقاء ..
أحبا بعضهمـا حبا تعـدى حـدود الخيال..
تمـازج حبـهـمـ بروعـة النقـاء ..
كان ومازال حيا .. يرزق ..
رغـمـ كل ما إحتلهمـ من كوابيس الجـفـاء ..
كانوا معا .. يلتـقون أرواحا منفرده ..
مُـحبه عاشقه ..
لكل جميـل
مشاعرهمـ جنونيه
.. عـواطـفهمـ لاتقبل بزيف الحب لها عنـوانا ..
وإنفـرد الجناحان سويا ..
كأنهمـا
ولدا معا ..
وجـهـتهمـ واحـده ..
تـتـجه دائـما إلى حيث التكـامل ..
التقابل .. التعـانق ..
كانا بجميـع الصفات ..
متـقـاربان .. متجـاذبـان .. متهـاديان ..
سرب من أزواج حـبـ .. جسـد ونبضات قلبـ ..
تلك هـو رصيـدهـمـ ..
أحاسيسٌ جياشه .. متولعـه متـقـده .. مفعـمه ..
بطاقات لاتعرف النـضـوب ..
يرويها نـهـر الحـب الخالـد ..
ينـسـاب في وجدانها .. و يـتـبعثـر بأرجاء غلافها الروحـي ..
يستـقون من نبعه الصافي ..
كامل الحـب الوافي ..
حلـت رأس السنـه لهمـ بطيب اللقاءات ..
تلاقيا .. فـ كـان يوم التلاقي .. الموعـود ..
كان يوما مفائلا .. مشجعا .. لإعادة مافات ..
وما مضى ..
وبجـوار كل هذه الأحاسيس ..
كان يركـن بالقرب منـهـمـ ..
شاعرٌ عاش بزحمـةِ القلوب ..
هـاربـا يخشى على نفـسه الجمـود ..
إنـسـجمـ ..
وهو يرى مايفعلون ..
يراهمـ يتهامسون .. يضحكون .. يلاعب كلاهما الآخـر ..
وإذ به يآخذ ريشة وورقه ..
وبدأ برسـمـ مايشاهده بكل تأمل ..
صاغ هذا الشاعر .. صورهمـ بمخيلته .. العذبه ..
وجعل تلاوينها أنفـاسه الدافئه ..
حيث بدأ يضفي عليها لمعان النجـومـ ..
بأدمـعـه التي لمـ تـتـوقف وهو يتابعهمـ ..
ودفء لهب الشـموع ..
وهو زفراته وتفاعله مع مايرى ..
ولربما قاده هذا المنظـر ..
للتـفاني بما يحس به ..
تجـاه من عشـق ..
وأراد ..
كان منظـراً شاعريا ..
وبعـد ما ذهبـوا حمـل هذا الشاعر ..
نزيف شوقه وسيول المشاعر ..
حمـلها إلى أن تـعـدى مكانا كان يـكـن له بنفسه حبا كبير..
كاد أن يرمى بروحه ويرتمي بجسـده قتيلا .. فـ يسكب دماءه على اراضيها ..
لـ يخلد الماضي التليـد ..
في هذا العيـد المجيـد ..
كانت الـذكرى .. أشـد ماتـكون ..
بطـفـلٍ فـقـد حظـن أمه ..
وأرغمـتـه مآسي ليالي الإغتراب ان يسايرها ..
يجاملها .. بشيءٍ من أهازيج الفـرح .. المفتعـل ..
لابـد له ان يفتعـل .. وإلا لمـ يستطيـع العيش بنقيض الجمـل ..
أطـفأ شمـعـته ..
بدمعتيـن .. ذرفتـا ..
كان يـود .. بأن يجتـمع ومن أحـب ..
كان متـمنيا أن يسـود الجنـون عالمـه ..
كان عقيـما وقتها ..
يحـس ولكن إحساسه ..
مفتعـل .. يكـاد ان يتوارى خـجلا ..
من قلـة مشـاعر الأنس ..
التي أرغمـته .. على السيـر ..
لكي يحيـط تلك الشـمعه .. بحرارة أذابتها ..
جعلة من إنـصـهارها معاني .. وشـّـمت على شمعـدانها ..
أحـاط به وهو ينـاجي إستراقات أنفاسه ..
حوارا كان مـغـزاه الوهـمـ ..
إستـمع من بعيـد .. صوت فتـاة أحبها ..
قائلتا له ياهـذا ..
لماذا انت عاشقا للوهـمـ ..!..
لماذا تريد مِن .. مَن لايسـتـطيع على بناء الأرواح المـهتـكه بل يهدمـها ..
ماذا تريد من فـاقـد الإبتسامه ..؟
ماذا تريد من تمثال هشـمه الألمـ..؟
ماذا تريـد من عاصفة وبقايا أطـلال ..؟
راجـع نفسـك كثيرا قـبل ان تـقـدم على وهـم وشيك ..
وحـذاري ان تـنـساق خلف ماتعـده إيمانا بالحب في هـذا الزمـن ..
..
أدار هذا الشاعر .. أذناه عنها ..
بـعـدما اشرف على الإنتـهاء من إطـفـاء شمعته ..
وإلتفـت إليها وأخذ يرمقها بصـمت ..
ومن بـعـد ذهـب وودع ذلك المكـان ..
اخــرج من معـطـفه وردة .. كان محتفـظا بها ..
كان من حظـه انها لمـ تـتـفتت وقاومـت جفاف الأيامـ ..
أخذ يداعبها ويقول في قرارة واقـعه ..
يتـمـتـمـ ...
.
.
.
.
7
[SOUND]http://www.25q8.com/slow/4.ram[/SOUND]