محاورة بيني وبين قلبي عن غياب الحبيب
ألا ياقلب خبرني عن اللي غايب بدربي
ذكّره بأحلى ليالينا عسى يذكرني أنا وحبي
قولّه ياقلب لا يرحل ... ترى رحيله بيتعبني
ألا ياقلب علّمني متى روحي به تلتم
متى عيني بشوفه تهدى
متى ايدي تحس بايديه.....
متى شفاتي تنادي عليه
ألا ياقلب فهّمني حقيقة غياب نظر عيني..
نساني ... جفاني .. وإلا عن دربه محاني
ألا ياقلب سايرني ترى خوفي وصل حدّه
ترى همّي ملا الدنيا
ترى دمعي جرح اسمه..
قال القلب :
شكيتيلي وأنا من همّي مذعور
سألتيني عنّه وعن الجواب أنا مجبور
حبيبك ترك لك باقي أوراقه
ترك لك باقي سنينه
حبيبك راح ... وضاعت ادروبه
بس الأكيد ماضيه ماحنّا بناسينه
.....انطفت شمعة حياته
وضاع الشوق ابحنينه
.. حبيبك مات.. وماتت الذكرى معاه
وماتت الفرحه بلقاه..
بس حب يعطيكي السلام
واهداكي قلبه هدية العاشق الهيمان
حبيبك أواخر منيّته ذكر اسمك المعشوق
ذكر صوتك الحسّاس
ذكر رسمك المفتون
ذكر قلبك الحنون
...........
عيشي على ذكراه ....
واترجّي المولى بلقياه...
وامسحي دموعك ترى ...
دموعك تجرحه في الغياب..
قلت ::
انا ياقلب مالي بها الدنيا سواه
ليش الحياة بدون نظر عين كنت اعيش لاجلها
أنا ياقلب ماعدت أبي درب السنين
أبي منيّة بقرب قبره ..
أبي دمعي يوصل لحدّه
أنا ياقلب حملته بكل مافيني
حملته روح ..... حملته احساس ... حملته بأقرب من نظر عيني لعيني
وتبيني ... أعيش ... والا امسح الدمع ...
كيف امسحه وهو اللي كان يمسحها ..
أبختم كلامي معك ياقلب بصدق احساس
بس أنا بدونه جمرة غظا ماانطفت ..
وسلامتكم