[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/7.gif" border="solid,4,deeppink" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" dropshadow(color=deeppink,offx=4,offy=4) glow(color=deeppink,strength=5)"]
سندريلا ..... الفارس لم يستعد بعد!
ذهبت يوما متنزها فى روضة الحب والحنان
شد انتباهى فتاة تتارجح بفخر بين الافنان
قربت منها انظرها عن قرب وذلك للامعان
لفت انتباهى شيمتها العربية فبقيت فى البستان
اراقبها عن كثب مختبىء بين ظلال الابدان
حلم ام حقيقة ما اراه مع انى ارى اللمعان
يخطف بصرى لحسنزان قلبى باستحسان
خفق قلبى وعلا صمتى واسال ذا البيان
لم اكف عن جُرأتى ووقفت شاخص العينان
اقول لنفسى لا تنبهها ولا تقطع الاشجان
تموج بين فنانها وتنهل من عبق الريحان
لم اخجل من نفسى فأنى اعشق الحسان
الجمال غير مُحرمٍ تنهدت وطرت لعنان
لم اقطع خلوتها فتركتها لذات الشان
ارقب فلم تخدع بعينى ما رأيته بجنان
صحوت من غفوتى فعرفت اننى حلمان
لعشق لم اعرف مداه وذلك لبعد الاوطان
سندريلا من تكونى فلم اكن مجردا بحنان
اخاف ان اخلف الوعد فاكون به مهان
اتركى الروح تعشقك ولا تكونى لى السجان
اهتدى بمهجة قلبك بشهادة تقدير وعرفان
فقد كنت ملهمتى وما زلت اعرف بك البيان
هذه مجرد خاطرة ترد على ما قبلها بامان
فقد قرأت كلماتك وهزتنى ولم اطلق العنان
لوهم اعرفه انا فانا عربى مثلك ولى عينان
تنظر كما تنظرين الى الخليقة كما علمنا الرحمن
[/poet]
هذا الرد كان فى الحديقة
لى عودة فى اليوم التالى
ثم لقاء بالثالث
ان شاء الله
دمتم بخير
ودام الود بيننا