غريب أمر هذا اليوم ..!؟
يوم عودتي الى الود ...
غصةً هلامية لزجة .. لا تُطاق .أستجدي البكاء في لقائي بكم .!؟
هاهي الفرحة تؤجر صدري .. لساكن ٍ ، اسموه في الطبِ : الإختـناق ..!؟
لم أشعر من قبل .بفرحة عارمة كهاذي. .. أو ازدحام لاختناقٍ كهذا ..؟؟
بماذا أبدأ في لقائي بأصدقاء الحرف في الود...ماذا عساي أن أكتب هل أشتعل فرحاً ..أم أشتعل كتابة....
الكتابة ...؟؟
أرهقني ...!؟
القــلم ...!؟
.. خذلني ، .. قلمي
وهيهات في الخذلان ، أن يحنو .. ألمي .. أو .. أن يجدي ...!؟
وأيان يجدي ..؟
وأركان صدري .. زلزل جدرانها وخزٌ ، كمثل طعن النصال ..!
وأستوطن مدائن الجسد .. خوفاً من الزلل....!؟
أيها الاصدقاء كيف لـلغتي ، أن ترفض إخماد حرائقاً ، لا تحتمل ..؟؟
لكم انا بحاجة إليك اللحظة ..
يا قلمي ..
لكم انا بحاجة إلى أبجديتك .. وإلى ، جنون الحروف ..
كي أطرز لقائي بأصدقاء الحرف بلغة من جنون ..؟
لكم انا بحاجة إلى نبشك مقابر فكري .. واجترار
داخلي ..
وافتضاح صمت حنجرتي ..!؟
بحاجة ... لبعثرتك ، ارتياب سكوني ..
وإثارتـك ، زوابع شجوني ..
وتلذذك ، ممارسات جنوني ..!؟
فمنذ متى ، لم أشعر بحالة اختناقٍ كهذه ..!؟
وحكايتي .. معـهم ومعـك ) ..
لم تنته بعد يا قلمــي ..؟
لأن أصدقاء الود لم يغيبوا لحظة واحدة عن خاطرك
أنا هنا من جديد ...معكم وبكم أستمر ..
أخوكم العائد للتو
مشعل البراق