اكثر ما نفتقد في حياتنا هوصديق نفتح له ذاكرتنا نفتح له دفاترنا..نشكوله..
نبكي له..أو نضحك معه قد نلتقي بانسان كهذا,نحن بعض البشر وقد لا نلتقي وقد
نهتم بوجوده حيناً..وحيناً وجود لا يهمنا لكن الوضع مع المرأه يختلف....في كثير
من الاحيان هي لا تحتاج حبيباً أو زوجاً بل تحتاج من تتحدث معه..انسانٌ يسمعها
هي لا تطلب منه النصيحة..ولا الرأي او القرار بل فقط ان يسمعها..ولا يهم ان كشف
الاسرار..اوخفي الاسرار........هل تعلمون ماذا يفعل الاطباء النفسيون؟؟ انهم
يسمعون لنا..يعطوننا الفرصة للحديث..عن مايزعجنا..ويخيفنا..ويقلقنا..وينجح
العلاج..لأننا تحدثنا..ولأننا افرغنا شحنة ليس الكل يحملها..خلف ابوابنا ملايين
المنوعات من الحديث والخائفات من الحديث..هن معذبات بلا ضجيج لأنهن لم يجدن من
ينصت اليهن..فالانثى ثورة براكين..وان ضحكت في الظاهر او لعبت ولا تخمد براكينها
إلا ان تحدثت ونفست عما بداخلها وتنفست..الاستماع للآخر ليس فناًفقط..بل ثقافة
ونحن لم متعلم ثقافة الانصات منذ زمن..منذ عهد المرأة..تلك التي اتهمها الرجال
وليس كلهم بالثرثرة..والشكوى المتكررة فلتشتك ولتثرثر كما يقلون ان ارتاحت
ولتتحدث مع مرآتها ان شاءت..فليس الصمت دوماً من ذهب..ولا الحديث دوماُمن فضه...
*&^فهل نستمع..لبعض^&*