سيدي
او يا صاحب نفسي ومالكها
هي لحظات كبلت روحي
وحبستها بين مطرقة الشوق وسندان الخوف
اريد ان اقترب من شدة شوقي
ولكن
سلاسل الخوف تشدني نحو الارض
تذكرني بتجارب ماضية
تجبرني على الاعتبار منها
لذا
قل لي
اخبرني
ساعدني
كيف السبيل للاقتراب
اي الدروب تؤدي للوقوف على عتبة باب قلبك
أيكون لي يوماً شرف الاستلقاء على احضانك
سيدي
عندما تتواجد
تتسارع دقات القلب
وتختنق الحروف بين السطور
تريد ان تخرج ولكن حضورك اقوى
آآه لو تعلم لهفتي اليك
وحنيني لمرآك
وطمعي لرؤية عيناك
لا يهمني مقدار حبك او عشقك
لانني املك حباً يكفي لكلينا ويزيد
آآه يا فلذة الكبد وحبة القلب
أتراك تشعر بمحبتي
واعجابي الخفي
فنظرة منك كفيلة باذابة جليدي
وحصر انفاسي
وقلب موازيني
آآه انا كم يعذبني طول الرجاء
وعرض الآمال
واستطالتها واتساعها
من غير بوارق التحقق او الاقتراب
تتوه نفسي بين ممرات قلبك
تبحث عن صورة لك بين الجدران
تريد سرقتها
للاحتفاظ بها وتوزيعها على جدران قلبي واحدا واحدا
فانا لست املك الا صورتك
وبقايا حروفك بين السطور
كزاد اتزود به في هذه الرحلة الطويلة
التي لا اعلم هل سارجع منها في يوم من الايام
ام اظل ابحث عنك يا سيد الاحلام ومبلغ الآمال
تعبت
اعلنها بكل صراحة
من مطاردة طيف رجل قد لا يأتي
قلبي صار لا يحتمل المزيد
جروح تتبعها جروح
تليها
جروح تليها جروح
تتتابع جميعاً لتظهر للعيان ولكني اخفيها
وارسم بدلا منها ابتسامات وضحكات
اقتربت من الحافة
اخاف ان اسقط فلا اقدر بعدها على الوقوف
ازدري نفسي
اراها دون الجميع
لم تحقق شيئاً ولم تصل لمجد ملموس
تقف بنفس المكان منذ سنون طِوال
يبدو انني وصلت الى مرحلة الشفقة على نفسي
وهذه بداية النهاية
ا ن تشفق على نفسك اي انك انتهيت
وهذا هو حالي
يبدو انني على وشك الوقوع
ولا ارى معيناً
او مانعاً
او حتى منقذاًَ
فما رأيكم ايتها الجماهير الحاضرة ......................!!
تحياتـــــــــــــــــــــــــــي