ها انا الان اقف عااجزه
امام دفتري الذي أخجل من أن يقرئه غيري
وأقلــب الصــفحات الـتي أمتلئت
من كتابات تعبرعما بدااخلي
من احزان وهموم وضيق
ولا أسجل فيه الاهمومي
ولم اتعود ان اسجل به
ما يفرحني ويضحكني
لان لحظات فرحتي قليله
وحياتي أصبحت قصيره
قصرتها همومي وهموم غيري
وقررت ان أسجل كل ما يغزو روحي
من سهــام الألم والحزن الذي تملك نفسي |