أحبتي ..
هنا نص كاد أن يتمزق بتمزق أوراقه ... لولا أن تداركته الذاكره ..
وخوفاً من أن يفقد مصداقيته اللتي كتب من أجلها لم يتم إكماله أو تعديله ..
فكتب كما كتب في ساعة كتابته ..
*****
ياهالعتب ..
ياااللعجـب !!!!
كيف هذيك الفراشه ..
أحرقت ضو الشموع !!!
بعيد .. ميلاد الغلا
وسط ريضان الضلوع ..
وكيف ذاك المر صار ؟؟
الكاس للقلب الجزوع ؟!!!
وليه صار الحلم بكره
حلم
من ذيك الخوالي ؟!!!
..
كنّه يعد الخطا .. لايام بكره .. للورى !!
ويبتدي
في أولى خطوات الرجوع ..
..
..
ويا هالعجب
وش هالعتب ؟؟!!
هم .. وحزن .. واحراق
تغتال فيه اشواق
في داخل العشاق ..
..
..
كلمتين .. ورد غطاها
للفراشه ..
اللي أسرف بي قساها
ماودي أكمل هالعتب ..
ويصير ضحكه للعجب !!!!
..
ابنسحب ..قبل الخريف
يحت في وسط الكفوف ..
أوراق ممزوجه بزيف
وابلجمه صمتي .. بخوف
..
..
يمكن فراشة خافقي ..
تعود وسط الشرنقه
وتتذكر ايام الغلا
يوم انها عذرا ..
قبل سجن العمامه واللثام
وتلعب مع اسراب الحمام
ولاتقتل أعياد الغلا ..
ولاتحرق احلام الشموع ..
ولايبتدي درب الرجوع ..
إلى الورى ..
ولاعاد يبقى للعجب
الا انه بليــّا عتب
يقرر انه ينسحب
وبلا عجــب !!!