العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-2003, 03:21 AM   رقم المشاركة : 1
مشاغبه
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية مشاغبه
 






مشاغبه غير متصل

عازفة الكمان

قصه وجدتها في احدى المنتديات

روووعه بل اروع من الخيال

مهما وصفت فيها لا استطيع ان اعطيها حقها من الوصف ..

قصه مليئه بالمشاعر ..

اترككم معها .

================================

الصوره الاولى ... لوحة الشارع والقهوه


كانت تعزف الكمان على الرصيف ... ملقاة بجانبها كانت علبة



طعام فارغه .. تحوي بعض النقود المعدنيه ....




يوماً بعد يوم .. أراها على نفس الرصيف تعزف نفس المقطوعه .....


سمعتها مراراً وتكراراً ...



أصبحت أحن إليها .. وصرت أتمتم ألحانها .... لم يشدني لمعزوفتها روعة الأداء ولا عزفها المستمر ولا حتى تناسقها الجميل ....



شدني مضمونها ... فكأنما هي رسالة .. أو جواب .. أو حتى قصه ....








........ قصة؟ ... راجعت أنغام المعزوفة ... كانت تتسلسل بتناغم وسلاسة و تتلون بكل روعة و تلقائيه كأنها لوحة ....






حاولت فك رموز ألحانها والدخول بين سطور نوتاتها لمعرفة حقيقة هذه المعزوفة .... بلا جدوى ... بائت محاولاتي بالفشل ....






كنت دائماً أستمع لمعزوفتها وأنا مغمض العينين ... قررت أن أنظر للعازفة وأرى إن كانت ملامح وجهها تفضح جانباً من جوانب معزوفتها القصة , اللوحة .....








في اليوم التالي حضرت مبكراً للرصيف .. قبل أن تأتي العازفة ... جلست أحتسي قهوتي في المقهى المقابل لرصيف العازفة ..

أستدعيت أحد العاملين في هذا المقهى .. سألته عن العازفة ....
جاوبني قائلاً .. هي تأتي كل يوم في نفس الوقت منذ أكثر من شهر ... تأتي ... تعزف ... وتذهب ... لا تكلم أحداً ولا يجروء أحد على الحديث معها ...

شكرته وأخبرته بأني سأطيل المكوث على هذه الطاوله ... تبسم قائلاً .. ما من مشكلة .. ما دمت تشرب قهوتنا بأستمرار ..









جائت لحظة الصفر ... حضرت العازفة ... فرشت بساطاً صغيراً على الرصيف ... جلست ووضعت علبة الطعام الفارغه بجوارها ... وبدأت بالعزف ...


دأبت أراقب وجهها وهي تعزف ... كانت مغمضة العينين .. وكانت تعمس أثناء عزفها ....

غامرني دفءٌ غريب ... أنقطع أحساسي بما حولي ... سبحت في بحر كمانها على سفينة عصا الكمان ... أصبحت أحد نغمات المعزوفة .. بنيت بيتاً على أوتار كمانها ......





أستمرت بالعزف بكل اتقان ............





دمعةٌ تبرق انهمرت على جبينها ... كذلك فعلت عيني ... ذرفت الدمع معها ...






هي أكملت العزف ... وأنا شاركتها الذرف .......
حاولت وقف سيل الدموع بلا جدوى ... شعور غريب ....


... بدأت أحس بحزن العازفة المتجسد في معزوفتها ... أبكاني ألمها .... كانت تنزف عبر أوتار الكمان ... تشكي ألمها عن طريق ألحانها ... وكنت أشاركها احساسها المتوهج بالحرمان ....

انتهت معزوفتها ... لكن دموعنا لم تنتهي ... انتهت ألحانها لكن ... جرحها ما زال ندياً ينزف ..

أنتابني شعور غريب ... كان جسدي يرتعش بعد أن توقفت عن العزف .. فقدت الدفء الذي تملكني أثناء عزفها .....



نهاية الصورة الأولى .................



يتبع..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اشتقتُ .. حرفي ..
واشتعال نبضه ..

اشتقتُ ..حلمي ..
وارتسام أمله ..

اشتقتُ .. عمراً
مهما حاولت ..
لن أجمع يوماً مثله ..


باختصار ..

اشتقتكم ..

قديم 09-12-2003, 04:11 AM   رقم المشاركة : 2
+*+|خالد|+*+
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية +*+|خالد|+*+
 






+*+|خالد|+*+ غير متصل

مشاغبه...
اسمحي لي سيدتي اِن أحتسي قهوتي هنا...
وسأطيل المكوث..
وأعــود من جديد..
تحياتي..



+*^^*+ أمـيـر العـذاب +*^^*+


[SOUND]http://www.s22s.com/song.htm[/SOUND]






التوقيع :
[flash=http://www.geocities.com/www3wasf/3wasfnjd2.swf]WIDTH=450 HEIGHT=200[/flash]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 09-12-2003, 04:02 PM   رقم المشاركة : 3
كاتم الأحـزان
( ود متميز )
 






كاتم الأحـزان غير متصل

جميل ٌ ما نقلتيه ِ لنا

تحية بأريج الورد أبعثها لك ِ

ملك الغرام






التوقيع :
ارتعاشات ُ الشوق


في شفاهي ..

قديم 11-12-2003, 04:23 AM   رقم المشاركة : 4
مشاغبه
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية مشاغبه
 






مشاغبه غير متصل

مشكووورين كلكم على المتابعه

==============================

الصوره الثانيه .... لوحة اللقاء وضحية الحرمان

---------------------------------------------------------------------------------

ذهبت .. وبقت أثار جراحها على الرصيف .......


ذهبت .. ومازالت دموعي تنهمر متراقصةً على ألحانها ....






جاء الغد .... وكنت جازماً على ما معرفة ما تحوك عصا الكمان و تنسجه من ألم ....






ذهبت الى الرصيف ... أنتظرت وأنتظرت .....


لكنها لم تظهر ... أحسست بأني فقدت شيئاً في داخلي ....

عم جسدي شعور غريب ... هو خليط من الحزن و الظن و الحرمان ...





دأبت على الحضور والأنتظار سبعة أيام ... لكنها لم تأتي ...


في اليوم الثامن أصابني اليأس .... تركت المكان بخطاً ثقيله ....

أردت سماع المعزوفة و معرفة سرها الى حد الجنون ....



لكنها لم تأتي ......








مرت الأيام ... وغياب العازفه واختفاءها المفاجيء يؤرق مضجعي ... عاجز عن نسيانها و نسيان معزوفتها ....
















كان أثرها كبيراً علي ....
عاطفتها الجياشة , صدق ألحانها و عذوبة أداءها ...






ذهبت الى الرصيف ذاته بعد سبعة أشهر ....
أسترجع الذكريات ..

سألت العاملين في المقهى ..

لم يرها أحد منذ ذاك اليوم .....








هممت بالمغادره ... وبينما أنا أبتعد عن المكان أكثر و أكثر ... اذا بصوتٍ ينادي ....


قف ..! ..

كان صوتاً ناعما ... كان صوت أنثى جريحه تئن تحت وطأة جراحها ..





لم ألق بالاً لهذا الصوت .... كنت غارقاً في همي ...


بدأ الصوت يرتفع أكثر وأكثر .... أرجول توقف .... أرجوك ..... خالط الصوت بضع نبرات بكاء ....


ألتفت ................



































كانت عازفة الكمان ....





ممسكةً بكمانها و عصاه و عيناها تذرف ... وجهها كان يشع بأساً و هما......














أصابني عجز الكلام ...... لم أكن مستعداً ......

كنت على شفى قلب صفحة العازفة من حياتي ... لكنها ظهرت ...

ظهرت حاملةً فصول قصتها ...





قالت ودمعها ينهمر ....





أرجوك أستمع الى عزفي .......


أجبتها ... لم أنا ؟؟ ....










قالت .. رأيتك كيف تأثرت بعزفي ذلك اليوم ...









عزفت كثيراً لكن .... لم يتجاوب أحد مع عزفي الا أنت ...







أستجبت لطلبها و قلت كلي أذان صاغيه ...













بدأت بالعزف ... كان أشد حزناً من ذي قبل .....

كانت تعزف بحراره ... وكانت تلفظ العبرات وكأن روحها تنتزع منها ....






أصابني عزفها في مقتل .... أستسلمت لألحانها ... و قدمت دمعي كبش فداء لعزفها ....








أشتد ألم عزفها ... وأشتدت دموعنا معه.......








بدأت يدها تنزف من شدة الظغط على الأوتار ....












جثوت على ركبتي ... توسلتها أن توقف العزف ....








كان موجعاً بلا سببٍ ظاهر .... حزيناً يحكي حال الفراق و الظلم والقهر ... أو هكذا تهيأ لي ....



لم تستجب لتوسلاتي و أكملت العزف .... رغم سيلان الدمع والدم ..












انتهت المعزوفه .... أثرها ما زال مستمراً ...




سقطت هي من جراء النزفين ... نزف الألم والدمع ... و نزف الدم .......









أستجمعت قواي وحبوت نحوها .... كانت تبكي بمراره ... تصرخ همساً .... كانت لحظة صمت البوح ......







وقعت عيناي على أعينها و خالط دمعي دمعها .....








مسكت يدها النازفة .... وقلت ...






لا أتركك حتى تبوحي بسرك ....




ظغطت على يدي وقالت متبسمةً ....

أنت لم تتحمل ألم ألحاني ... فكيف تتحمل هم سري ؟ ....


خائفةٌ أنا أن أحملك مالا طاقة لك به .... و مالا لك ذنب فيه .....





قاطعتها ... لا يهم ..! كفاني الضياع بين سطور ألحانك ...


أريد معرفة ما تحكيه و تشكيه ... وأنا مستعد لسرك ...




لا يهم أن كان سرك أكبر هماً من أن يتحمله قلبي و عقلي ....












قالت هذا أختيارك ... وعليك تحمل ما ستسمع ....

هاتي ما عندك ... قاطعتها









نهضت مستعينةً بيدي ... وجلست أستعدت لأن تروي حكايتها ....















وقالت ....








نهايةالصوره...ترقبوالقادم....




يتبع....







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اشتقتُ .. حرفي ..
واشتعال نبضه ..

اشتقتُ ..حلمي ..
وارتسام أمله ..

اشتقتُ .. عمراً
مهما حاولت ..
لن أجمع يوماً مثله ..


باختصار ..

اشتقتكم ..

قديم 11-12-2003, 09:12 AM   رقم المشاركة : 5
آهــــات
( جنونـ .. قلمـ )
 
الصورة الرمزية آهــــات
 






آهــــات غير متصل

في انتطارك حتى تتكتمل الصورة







التوقيع :
مســــاحـــه خاليــــه

قديم 11-12-2003, 09:37 AM   رقم المشاركة : 6
+*+|خالد|+*+
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية +*+|خالد|+*+
 






+*+|خالد|+*+ غير متصل

:)






التوقيع :
[flash=http://www.geocities.com/www3wasf/3wasfnjd2.swf]WIDTH=450 HEIGHT=200[/flash]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 20-12-2003, 10:00 AM   رقم المشاركة : 7
شقـShQaoUaـاوه
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية شقـShQaoUaـاوه
 






شقـShQaoUaـاوه غير متصل



اله عليـك


حقيقه إنتي مشاغبه


بس وربي رووعه



سلمتي وسلمت هاليمين

وماخطت وتعبت بالنقل



ألف شكر لك اختي مشاغبه وما اظن هناك فرق بين الشقاوه والشغب ولا

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


تحياتي عزيزتي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 20-12-2003, 10:14 AM   رقم المشاركة : 8
~¤§¦ريشة إحساس¦§¤~
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ~¤§¦ريشة إحساس¦§¤~
 





~¤§¦ريشة إحساس¦§¤~ غير متصل

مشاغبة

قصة جميلة رائعه ابدعت في اختيارها


جميل ما نقلت لنا 000


لا عدمناك 0000

لك مني أرق وأعذب تحية







قديم 20-12-2003, 10:17 AM   رقم المشاركة : 9
^ مشاعـــر ^
][ القلب الحزيـن ][
 
الصورة الرمزية ^ مشاعـــر ^
 






^ مشاعـــر ^ غير متصل

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.










بالانتظار على احر من الجمر







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-01-2004, 12:05 AM   رقم المشاركة : 10
مشاغبه
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية مشاغبه
 






مشاغبه غير متصل

الصوره الثالثه ... لوحة الغرور وخوله ..

كان مغرواراً .. وحُق له الغرور .. رمز للوسامه والرجوله .. ابيض البشره, طويل القامه .. شعره موجٌ من الليالي.. أسودٌ يغطي جنبات وجهه ..




كانت وسامته أحد دعائم غروره المتقد ... كان ناجحاً في حياته .. الجميع يريد التقرب منه و التحدث اليه .. سريع البديه ... حسن اللسان ...
حس الفكاهه البريئه سمة كلماته .. بعيد النظره .. مفعم بالحياة .... كان هو مهند .....






كانت أمه تلح عليه بالزواج ... ضرب من المستحيل أن ترفضه أي عاقله ... لكنه كان يماطل أمه و يتغنى بشبابه ووسامته بكل غرور ... كان يقول ..
أماه ... لم أجدها بعد ... لا أريد أي امرأه ... أنا المهند .. أريد نداً لي في وسامتي و دهائي .. أريد نداً ... لكني لم أجدها بعد .....






خرج يتنزه على ضفاف النهر كعادته ... وبينما هو يمشي اذا بفتاةٍ في الرابعه
أو الخامسه متكئةً على أحد الكراسي .. وكانت مستغرقةً في البكاء ....





أقترب منها .. أبعد يدها عن عيناها بكل رفق .. وسألها ...
كيف يمكن للجمال أن يبكي ؟؟ .. هل أنت تائهة يا جميله ؟
أبعدت يده وعادت للبكاء دون الرد عليه ...






..... يا جميله .. عن كلمةٍ تقولين .. أعطيك بعض الحلوى ... ما رأيك ؟
تبسمت تلقائياً ... و عيناها تبرق بالدموع ....

أسمي خوله ... أضعت الطريق ... وخائفةٌ من تأنيب أختي لو وجدتني ... فجلست
أبكي هنا ......


قاطعها قائلاً ... من يجرؤ على تأنيب أجمل طفله في هذا الحي ؟! ....

ضحكت وقالت ..
أرجوك تعال معي وأبحث عن أختي .. وامنعها من تأنيبي ... و أعطني الحلوى التي وعدت !
تبسم وهز رأسه موافقاً .... وأعطاها الحلوى ...





راح يمشي ممسكاً بيدها في مهمة البحث عن الاخت المؤُنِبه .....
مشيا طويلاً .... أنا مرهقه .. ألا نقف قليلاً؟ .. سألت خوله والاعياء ظاهرٌ أنهك محياها ...

جاوبها قائلاً .. ليس لدينا وقت .. يكاد الظلام يداهمنا ... ما رأيك أن أحملك على كتفي؟ ببراءةٍ مفرطه وافقت والفرح يشع من وجهها ....







حملها وأكمل المشي ... هي تسأله ...
هل لديك أخوه أو أخوات ؟ ... جاوبها
انا وحيد أهلي ... لكن لا أمانع بأخت صغيره أن كانت بعذوبتك ... ما رأيك أن تكوني أختي ؟
ضحكت وقالت موافقه .. بشرط .. أن تعد بعدم تأنيبي!!
ضحك هو الاخر ووافق على شرطها .....





أكملا الحديث المرح إلى أن نامت خوله على كتفيه ...
مشى ومشى ألى أن شد انتباهه منظر امرأة في مقتبل العمر ... تجوب المنتزه تسأل الناس .. بدت مهمومه و مظطربه ...





انطلق اليها مهند ...





هل تبحثين عن خوله ؟ .. سألها متبسماً ...


شردت الكلمات عن لسانها و كانت في حالة من العجب و الارتياح لعثورها على أختها ...




نن .. نعم .. هي أختي ... ولي أكثر من الساعتين أجوب المكان بحثاً عنها .... هل سببت لك الأذى أو أزعجتك ؟ ...




أزعجتني ؟! أكاد أخطفها و اجعلها أختي اللتي لم تلدها أمي .. جميلةٌ أختك .. مرحه و بريئه ...




تبسمت وقالت ...


كيف عرفت أني أختها من بين جميع النسوه ؟ ... أجابها بمكر ..


لم أجد أمرأه بجمال خوله ... الا أنتِ ..

أجابت بخجل ... شكراً لك،







أعطاها الطفله وقال ...
قطعت وعداً لأختك بأن لا تأنبيها .... هل تفين بوعدي لها ؟ ...




ضحكت وقالت .. نجت هذه المره ...
هم الأثنين بالرحيل .. لكن قبل ذلك .. سألها مهند ...

هل يا ترى ... وجدو لك إسماً يليق بجمالك ؟ .. أم تركوك بلا اسم .. و كان الجمال يتسمى بك ؟ .. أحمرت أوداجها خجلاً من اطرائه المفاجيء .. وجاوبت ..


أنا ... أسماء ..


... ظلموك يا أسماء ... فليس بجمال أعينك .... أما أنا فأسمي مهند ... ناديني المهند ... شكراً على هذه المحادثه القصيره ... لا تأنبي خوله ! و عمتي مساءً ..















ذهب في طريقه الى البيت كأن شيئاً لم يحصل ... أو خيل له كذلك ....








مرت الأيام ... وكان قد غير مقياس الجمال فكانت أسماء هي الأجمل ...



بعينيها البرآقتين ..
وشعرها المنسدل على أكتافها كالحرير ...
و صوتها الانوثي الرقيق ..
و أدبهاا في الكلام والبعد عن التكلف ....


أصبحت لا تفارق خياله ... صورتها معلقه في عينيه .. يحاول عبثاً النسيان ...
مغرور أنت يا مهند .... مغرور لكنك أُصبت في مقتل ......







مع مرور الأيام .. أصبحت أسماء .. شغله الشاغل ... أصبح شارد الذهن .. مشتت التفكير ... لا يعرف ماهو فيه وما يمر به ...
ليس حباً ... أكاد لا أعرفها على الاطلاق .... ! هو إعجابٌ اذاً!


يمنعه الغرور من الاعتراف بغير ذلك .....








طفح الكيل .... أراد رؤيتها مرةً أخرى ... لكن كيف يراها ؟ .. هو لا يعرف الا اسمها ... يفكر و يفكر بلا جدوى .....
راح يسترجع كلام خوله وأسماء .. تذكر أن خولة ذكرت أنها تأتي مع أختها الى المنتزه بشكل مستمر ..



من يومها أصبح مرابطاً في المنتزه يبحث عن أسماء .....







يومان, ثلاثه ... أحس بالملل و الغباء ... لكنه لم يزل يحضر بأستمرار ...


في اليوم السابع بينما هو مستغرق في بحثه .. وجد أسماء وخوله !!



أحس بالفزع والفرح .. لا يعرف كيف يتقدم اليهم .. لا يعرف كيف يبدأ الحوار ...
أصابه التردد ... لم يكن معتاداً على هذا الشعور ...
كالعاده يأتي غروره ليحركه ...
أخذ نفساً عميقاً و انطلق إليهم ....


يقترب ويقترب .... و تزداد ضربات قلبه سرعه ...
وصل إليهم و حانت ساعة الصفر ....





صرخت خوله ... مــــــــــهــــــــــنـــــــــد!!



اختصرت الصرخة المسافات و ازالت التردد في نفسه ...




أقترب منهم .. وتظاهر بالاعياء ....






مابال وجهك شاحب يا مهند ؟!

أنا مرهق ... لم أذق للنوم طعما منذ أسبوع ...

هل أنت بخير ..؟

....... لست بخير على الاطلاق يا اسماء ...
متعب و ارهقني التفكير و أرق منامي ...





أكمل مسرحيته وقال ..
هل تساعديني للوصول لهذا الكرسي؟ ... أقدامي لا تكاد تحملني ..







أخذت بيده .. و أجلسته على الكرسي ...
في الوقت ذاته ذهبت خوله لتلعب بالأرجوحة المجاوره للكرسي ...
أصبح هو وأسماء على الكرسي ... وخوله تلعب بعيداً ....







لدي أعتراف يا أسماء ....




هات ما عندك ...

أنا لست مرهقاً ولا متعباً ... جسدياً على الأقل ...

........... مابالك اذاً؟ ..

تفكيري مشوش و ذهني مشغول ... وأنت السبب ...

................................... كيف ذلك ؟!


لا أعلم ... منذ لقائنا الاسبوع الفائت .. وأنا أجوب المكان بحثاً عنك ..
لا أعرف السبب ... أحتجتك لرؤيتك مرةً أخرى ...

................................................


أنا أعرف أنه من المفترض أن لا أقدم على فعل كهذا .... لا مبرر لكذبي ... لكن ... لم أعرف كيف أبدأ حوراً معك ....
افتقدك وجهك الجميل ....

.................................................


مالك لا تردين .... ؟ يكفي شعوري بالذنب لكذبي ... لا تزيديه بسكوتك ... أرجوك ..

لا أعرف ماذا على القول .... فاجأتني بكلامك .....


أنا معلق بك .. هو جنون أعلم ذلك ... لكن ما بيدي حيله ...
لا أعرف ما يجب أن أقول ..
هل أتحدث عن جمالك ؟ .. أم كيف أصبحت أسيراً لعيناك ... ؟ أم كيف خلقت لنفسي عالماً آخر .. لا يسكنه الا أنت .... ؟ ....
ذهني شارد .. هائم بك ... قلبي مـ.....
أنا آسف ... أخذني الكلام على غفله ... أنا ... آسف


... أرجوك أكمل


... هل لي أن أراك بأستمرار ؟ ....

لا أعلم ... لا أعرف عنك الا اسمك ... واهلي يتسمون بالصرامه في هذه الأمور ...



... أعلمي يا أسماء .. أني لا أقصد سوءً بك ... نيتي شريفه .. و مبتغاي طاهر ....

أنا أحب النظر إليك .. أحب سماع صوتك ارنان ... أحب كل مافيك .. أحب....













أحبك ؟؟.....







































نهاية الصوره







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اشتقتُ .. حرفي ..
واشتعال نبضه ..

اشتقتُ ..حلمي ..
وارتسام أمله ..

اشتقتُ .. عمراً
مهما حاولت ..
لن أجمع يوماً مثله ..


باختصار ..

اشتقتكم ..

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:43 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية