لا تستغربي !!!!
فقد دخلت عليك ببوح حزين
و أمامك أفرغت جروحي
كان اختبائي يطمس روحي
و يبدد أنفاسي
فلا تتهميني يا عزيزتي باليأس
إن نفوسنا لا تطلب منا الدفاع عنها أمام الحياة .....
بل تنتظر لحظات التوقف مع النفس ....
كلحظة تعري القمر من غيومه
فرغم الزمن القصير
أنتِ لي حلم و يقظة
شؤون...و شجون
أريد أن أزرعك في حقلي...كبرعم للروح !!!!!
ليعود بي الحنين إليك
كعواصف تشرين
وأمطار كانون
ويكون صوتكِ هو بسمة نيسان
آه منك يا زمني
فأنت الحوار...و الحيرة
و أنت المرفأ... و الجرح
أريد أن أسألكِ
هل أصبحت العواطف تتحكم بنا أم عقولنا ؟؟
لا أدري ....
و لماذا تفقد عواطفي ذاكرتها
كيف يمكننا أن نحرك الزمن
و نحن في داخله لا نتحرك
إن في روحي شوق لمن يكون صادق المشاعر
في عصر قتلته الماديات
و ذبحته الأشواق المؤقتة
لماذا حنيني إليكِ ... كالحنين إلى الوطن؟
لماذا أنتِ فقط ... أناديك في غربتي؟
ليس صعباً أن تكثر علامات الاستفهام ؟؟؟
لكن الصعوبة أن نجد الجواب !!!!
رائعه هي لحظة التوقف مع النفس
,,,
بجد كل منا يحتاجه
ولكننا اصبحنا نهرب من تلك اللحظه
لماذا؟
لا ندري
شكرا لما عبرت به الملازم من حروف,,
احساسك راقي.
تحياتي..
رومانسيهـ
سؤال ... و ... جواب
أ لدينا غير الحب دافعاً للحياة ؟؟
فكيفَ يا شمس المنى لم تفزعي !!
نافورة من عرق اشهدها من شرفة الأرق
تكاد بعدها ذاكرتي تصطك من مائها المشبوب بالحرق
أستغراب .. حث القلم على ذلك السحر ..
وتلك الأحرف ..
كمن أعاد الروح ... لجسد توارى تحت طبقات التراب التي يعود لها ..
دمت كما انت