مسلكٌ خالي
وضحيه ..
::
ورقٌ بالي
يحفظُ أسرار القضيّـه ..
::
وغرفةٌ ساكنه
الا من صرير بابٍ عتيق
تتلبّد حول عظامه
خدشاتُ أيادٍ وحشيّــه !
سكونٌ مهيب ..
لغزٌ مريـب ..
.. (وذكرياتٌ بغيّــه) ..
تلوذُ بالظل .. وتتوارى
خلف أسوار النسيان..
تعود بي الآن لجوهر القضيه
حيث قصة الإغتيال .. وجرم .. وضحيّه !..
::
فؤادٌ وُلـد منه الوفاء ..
فكان منه بعضاً ..
ونبضه؟!
ماكان نبضاً ..
كان طهراً .. وإن زاد به الطهرُ طهراً ..
كان للعاشقيـــن حلماً ..
كان للتائهين نجمـةً بهيّــه..
::
كانَ بالأمس كنزاً .. وصار للطامعين طـعـمـاً..
وللتاريخ ... قضيّه ...
::
قلبٌ .. عشـقَ بإباءٍ في زمنٍ يخـلو إلا
من المسميات!
قلبٌ .. امتلأ بقلب ذاك الغريب .. حباً ..
وصار اليوم على يديه .. ( صفراً )..
قلبٌ .. هوت عند شرفاته الهامات
ترجوه صفحاً ..
تستميت وهناً !!..
قلبٌ .. احتدمت بداخله الصراعات
بين حزنٍ بغيض .. وعشقٍ وليد ..
وعالمٍ زائف يغطيه( الجليد) !
قلبٌ .. عادلٌ حرفه .. جائرٌ نزفه
وهاقد عشق اليوم .. المنصفُ .. حتـفـه !!
::
ألا أيها القلب ؟..
يامن أهديت الشروق كلماتٍ من نور
واستئمنته سرّه المستور
وها أنت عاشقاً ..
تلوذُ بشواطئه أمواجُ البحور ..
عاشقٌ هيمان .. استعبد الأحلام ..
وكم جهل !
أن الأحلامَ هي آخر الأسباب ... و(أول) من يجور !
::
.. وعشق القلب ..
عَــمِـيٌ .. وكم كان من قبله مبصراً ..
وكأني بذلك المعشوق .. يستحلّ سر الشروق
ويمسكُ بنواصي القلب المنكوب ..
ويجتـثّه من العروق!
فتتوالى النكبات تباعاً .. ويقول المعشوق :
وداعاً ..
مع أول طعنه .. وآخر جرعه
لأجمل حلم .. وأبشعِ جرم..
وهنيئاً لي .. بأثمن طعم !
::
غريبـه !