ورقت خريف ساقطة على يدي ,, أو قطرة ماء أغمضت عيني ,,
سحابة صيف مرت من فوقي ,, بكاء صغير أراه أمام عيني ,,
دمعة يتيم أمسحها بيدي ,, وحزن إمرأة أضمها لصدري ,,
قبلة بنت في وجنتِ أبيها ,, نظرة عجوز حائرة لا تعرف طريقها ,,
الكل صامت ولا يعرف المراد ,, والحب هائم في القلب زاد ,,
جاءها بعد طول غياب ليقول حان الفراق ؟؟ فترد بدهشة وحيرة
وهل طلبت منك الرجوع لي والعودة من جديد ؟؟ فيقول لا , لا أريد
فأنتي خائنة ,, قالت لا بل أنت من مسح معاني الحب ودفن زهرة الحياة ..
رأيت غيري فمال قلبك لها وتركت عيني بالدموع تفيض .. إلى هنا يكفي ؟
أم تقول لإبنها ؟ يابني ألا ترى دموع أختك ساقطة على خدها والسهر
قد خط السواد تحت عينيها ,, فيقول بكل بروده ؟؟ قد تكون مريضة ..
يذهب بنى المشهد الآخر إلى تلك الأم وهي تبكي من جديد فتقول لها
إبنتها وقد جففت دموعها لماذا تبكين يا أمي ؟؟ ألا تكفي دموعي وسهري
فتقول بكل حرقة وبعد أن تنهدت قليلا ؟؟ لا أريد الإكمال إلى هنا يكفي ..
ليس لهذه الخاطرة معنى ,, إنما نهاية الحبر الذي في قلمي لم يكتب خاطرة
وأراد أن يكتبها مسودة كما في كتب المدارس ,, قد أتت عليه الخواطر من
كل مكان وكثرت عليه الكلمات فهو يمسح ويكتب ويشقق الورقة ويرميها
فلا يدري مامضى من الليل ومتى أصبح وهل أذن الفجر أم شرقت الشمس ,,
أعذروني هذه الخاطرة بلا عنوان فهي نهاية قلمي الحزين مع نهاية هذا
العام الذي مضى ,, وبداية عام جديد قد تكون الخواطر فيه أجمل من سابقاتها ؟
أخوكم المحب لكم دوما ملك الخواطر s,t القلم الحزين ... |