آهاااات الصمــــــت
الوعة
الحزن
الألم
والعذاااب
وابن العـــز هو من عاش فى التجوال والترحال وسط بحور الكلمات
فى وسط دهاليز هدا الزمن العجيب
اتمنى ان كلماتي تنال اعجابكم....
إلى متى يبقى الصمت صديقي؟
إلى متى يبقى الصمت طريقي؟
إلى متى سيبقى الصمت فكرتي؟
متى أستطيع إنهاءه؟
متى أستطيع إجتيازه؟
متى أستطيع الوقوف أمامه؟
إلى متى سأظل خاضعا له؟
إلى متى؟!..
إلى أن ينتهي أجلي؟!
إلى أن تتبخر أحلامي؟!
إلى أن تُفلت زمام الأمور من يدي؟
لماذا لا أستطيع البوح بما بداخلي؟
لماذا لا أستطيع مواجهة ما يضايقني؟
لماذا لا أستطيع لإبداء رأيي؟
إلى متى هذا الصمت؟
إلى متى سأبقى أتألم في صمت؟
إلى متى سأبقى أتعذب في صمت؟
أما آن للدموع الصامتة أن تقف؟
أما آن للجراح العميقة أن تأن؟
أما آن لي أن أصرخ ...
كفى كفى كفى .. تعذبت..
لكل إنسان حياة..
يعيش فيها ويسعد بها..
يعيشها بحلوها ومرها..
يحل مشاكلها ويفهمها..
يتصرف بما يجده أفضل له..
من حقه أن يطلب العون والمشوره من ذوي الخبره .. ومن لديه درايا ومعرفة أفضل
بالحياة ..
ولكن ...
ماذا تقول فيمن يستشيرك في حياتك؟
ماذا تقول فيمن يتصرف بحياتك؟
ماذا تفعل فيمن يقترح عنك أمور تخصك؟
ماذا تقول حينما تكتشف بأن أمر يخصك أنت شخصياً قد حدث وأنتهى وأنت آخر من يعلم؟
ما هي ردة فعلك عندما تسمعهم يُجيبون عنك ويتحدثون بدلاً عنك..
يقترحون ..
يفكرون..
وأنت تنظر إليهم في صمت ..
فيما هم يفكرون ؟
عن ماذا هم يتحدثون؟
إنها حياتك..
حياتك التي تعيشها ..
ومستقبلك الذي تنتظره..
الذي خطت له ورتبت ..
هم يتناقشون فيه..
وأنت آخر من يسألوه . . إذا تفضلوا بذلك ..
أو أنهم يكتفون ب‘طائك آخر ما توصلوا إليه .. وهذاأيضاً إذا تفضلوا هم بذلك..
وإلا..
فإنك ستسير في حياتك لا تدري ماذا حدث وماذا يحدث..
ربما تعرف بالصدفة ..
وربما لا تعرف أبداً..
إلى متى ستبقى تتألم؟
إلى متى ستظل دموعك حبيسه؟
إلى متى؟
إلى متى تظل تهرب متناسياً ما يفعلوه بك؟
إلى متى ستتجاهل آهات قلبك؟
إلى متى ستبقى جروحك تنزف؟
قف الآن..
إصرخ ..
أخبرهم..
أصرخ..
يكفي ما تفعلوه بي..
يكفي ما أذقتونيه من عذاب..
يكفي ما أخرجته من دموع..
توقفوا..
لا يحق لكم الحديث بلساني..
لا يحق لكم التفكير عني..
لا يحق لكم البت في حياتي..
لا يحق لكم..
لماذا لا تفهمون؟!لماذا لا تُقدرون؟!
هذه حياتي..
هذا مستقبلي..
إتركوه لي..
أنيروا طريقي..
ضعوني في الطريق الممهد..
بادلوني آرائكم..
ناقشوني..
أفهِموني خطأي..
إسمعوا رأيي..
إقرأوا فكرتي..
ولكن لا تسجنوني في حياتي..
إلى متى سأظل حبيس آلآمي..
أعيش يومي سعيد كأي إنسان غيري..
ولكني أتحول إلى عجوزَ كبير ..
وردة ذابلة..
دمية جامدة..
في لحظة..
في لحظة سماعكم تتحدثون عن سير حياتي..
أشعر بأن آلآم العالم اجتمعت داخلي..
أشعر بأن جراح الكون قطّعت فؤادي..
أشعر بأني أُشبعت حزناً..
وأصبح يفيض مني الكثير..
تنهمر مني الدموع دون أن أشعر..
أرى أحلامي بين ثنايا عقلي..
أرى مستقبلي بين طيات أوراقي..
فقط..
إلى متى يسستمر عذابي؟!
كفّوا بالله عليكم..
أثخنت الجراح قلبي..
أتعبت الدموع عيناي..
الألم أصبح جزءً من ملامحي..
خارت قواي..
تهالكت..
تعبت..
أرئفوا بي ودعوني..
دعوني طليق في حياتي..
اتمنى ان تنال اعجابكم
ابن العــــــــــــز