حين كان الوجد همس تلك السطور
يوم اخذنا ظلم الاقدار الى كتاب رحب فضاء ينقلنا الى دفء لحظة من أمان
كنا هنا حيث الرسوم الاولى لاسايات الابداع والتميز
حيث تنقش الحروف على شرفات المدن ومداخلها
حيث يسلب اللب والقالب
حيث الاماني تتحد
حيث نبكي على صدور الاحبة فيستأذنو لنا مقل أعينهم مرافقة لهمومنا
بنبع وفاء صادق بقلوب تستمد من الملائكة طهرها وهي في صدورنا لقربها اعمق واقرب
احبة السلم ولون الصفاء الورد
احبة الطهر وعطاء الحب دون مقابل
سادتي وانا سيد من يفخر بوجودة بين نبضات قلوبك
لطفا تقبلوها لو ان كلي ثقة ان قلوبكم لا تستحق الحزن هدية ..
...
هنــاك حيث الحزن ..!
هام حزني جديرا بكل دمعه
بكل آه تخرج تزلزل هذا الكيان اجمع
برفق يا سيدتي هنا اوقفي هذا الركب الذي تتسيدين
امهلي عمر الضنى بعض لحظات
بعض هروب من سقم الابتسام
سيدتي
اتذكرين ..!!
هنا في ذات هذا المكان
على تلك المقصلة
ذبح قلبي ..!
تنهد باخر ما حثة الاستمساك
كانت حروف اسمك..!!
كانت الظلماء وجبابرة الويل ضيوف هذا المشهد
هذا الذي قضى عمرا كأنة الامس
كأنها يوم احتفلنا البارحة
بعيد أسمة الحب ..!!
بعيدا حيث الماضي
حيث الذكرى الدفينة
حيث يكون المستحيل
كنتي طفلة من نهار
بغية القلب والفكر لو جادا تمنيا
احببت الدفء في عينيك
احببت جموحي غرور النسيم يعبث بظفائرك
كالليل .. كمساء كنتي به الحبيبة
كوجودي يجذر وجودي
عشقت الحياة انتي
عشقت الفرح بعضا من هداياكِ
كنتي برائة ‘ في طفلة
عقد من سعادة جمة
ذهب الصبح والليل سواء
كلا يضل طريق عودتة
ذهب كل ما كان ولم يبقى سوى .. كان ..!!
سوى الحزن ورديف الدموع
تنعي تلك الايام عيد ذكرى
.
.
او ،، ذكرى عيد ..
.
.
مريم ..!!
وحنيني لذاك المساء
لدفء من امان قديم
لحضن يعرفني اشتاقة
مريم ..
بربك اجمعيني ..
نحو سويدا القلب ابعثيني ..
احتويني .. او حتى ..
امنحيني ...
بعض دفء في لحظة ..
او لحظة فيها دفء ..
مولاتي ..
غص الحنين في جوفي يردد ذاتة معلنا عصيان الشوق الما ..
معلنا انني هالك يحتاجك حياة..
مولاتي ..
هذا البرد قاسي ..
هذا القلب ينفطر ..
اين انتي ..
.
.
اين انتي ..
.
.
اين النور يشطر في القلب طرقا
اين همسك ينسني بؤس تكويني
اينــ..ك . انتي..
مريم ..
.
اين انا الان ..
اين غدت بي الصروف المرة ..؟
اين ..
اين انا من كل هذا البكاء ..
اين وجدي يعرف طريقة لقلبك ..
اين.. اخبري ..
اهلكت الدروب بحثا ..
عنــ..ي .. ك ..
كلما سالت تلك المزن كأنها من تحفز بحثا عني
كلما بعث السيل يعاود شجبة ..
لذكراك اغني ..
لذكرى يومي الاخير ..
ذاك الذي انبأني سقم لاح في وجهه..
انك غبتي ..!!
وانني مالك لتفاحة ..
لخطيئة اقترفها غروري ..
.
نهاية
هذا حزني وهذا انا
اغيب فاعود قابعا على قارعة طريق الالم
اعرف مكاني ولا ابرحة
اعلم اني صاحب الحزن الاعظمـ
من اراق العمر هدرا له
يستجدي عمرا بديلا ..
يحاول حظا لا يطال .
لكنة وبكل حزنة ..
يبقى يردد اسمها عبر اثير الويل ..
ضاربا بكل واقع ينكر حتى وجودة .
مريم ..
وكفى بعمري لو بقي هكذا ..
عاشقا للسراب ..
من غشة سعة لقب من احب ..
يستجمع كفة بكل غباء ..
يحسب ان القدر بات مصفوعا بكفة ..
لم يعي ابدا انه من يكرر هذا السخط ..
إباء لا يستحق حتى وجودة ..
لان السراب ..
لا يرى ..او حتى يعشق ..
.
.
على تلك الحال ..
على لبس هذا المحال ..
بقيت بجانب هذا الضريح ..
انادي من سكن وانتهى ..
من كان واختفى ..
حتى نسيت اني ضريح اخــر ..
يقبع / يصرخ في اذان اقدار صماء ..
لا تعرف سوى الحزن عطاء ..
محبوبتي .. انت يا من رحل ..
اجدد عهد الحزن وميثاقة ..
سابقى احبك ..
لاخر ما يجود به كل محب ..
ليس بقلب تسكنينة فقط ..
يابقى اردد .
.
مريم .
[SOUND]http://www.salmiya.net/songs/thekra/ram/thekra9.ram[/SOUND]