عرفتك من خلو اوراقي...
رأيتك في بياض صفحاتي..
لمستك في جمود افكاري .. رغم كثرة اهاتي..
تعجبت وتساءلت... وبحثت عن أسباب مكوثك عندي طويلا..
وعن حرمانك لى من التلذذ بنشر خواطري على دفتري...
ياصمتى الحزين ...
يبدو وأنك بليغ أكثر من أي جملة...
معبر أكثر من أي كلمه ...
ارجوك .. غادرني..
انت تقتلني تجعلني جسداا هائما ..
قلبا مشتت والنبضات.. عقلا سارحا.. فؤادا مقبوضا
اتركني ..
اترك لي حزني.... ولأ كتبت عنه...
فكل أحزاني .. أهون علي منك يا صمتي...
*a