خيم الليل بثوبه الاسود المكفهر ...خيم وعاد السكون الى النفوس...خيم والكل قد خلد للراحة..إلا المعنّاة التي انتظرت الليل .. وارتقبته..ولكن لا لتلتقي مع إلفٍ أحبته .. لا بل انتظرت حتى يسكن كل من حولها.. وتسمع همس مشاعرها.. وأنينها..... همس العيون الدامعة ..همس الذكريات الماضية..همس القلم للرقاع.
إن كان الليل عند بعض النفوس شبح مخيف،فهو في ضميري الصديق الوافي الذي ياتي في موعده... ياتي حتى يسمع شكوتي وينفس الهم عني .. حتى يجعل للقلم صوله وجوله على تلك السطور وتلك الرقاع.
جاء حتى أرحل معه من عالمي الضيق الآفاق.. إلى عالم آخر...عالم لا قيود فيه ولا أسر.. عالم أنا فيه الحاكمة والسعيدة....عالم كل فصوله ومشاهده انا........ اناوحدي..
عالم ارحل فيه بدون حدود ولا فواصل..عالم كله رغد وهناء.. فيا أيها الليل البهيم... متى تعود؟؟ ومتى نلتقي مرة أخرى؟؟؟
منااااااااااهل
كتبت فأبدعت ... كلمات بقمة الرومنسية (( إن كان الليل عند بعض النفوس شبح مخيف،فهو في ضميري الصديق الوافي الذي ياتي في موعده )) وبمعنى عميق .
اتمنى لك التقدم ..... وبانتظار ابداعاتك المميزة ......