[SOUND]http://www.25q8.com/slow/4.ram[/SOUND]
إن قلت يوماً أنني عاشقه .. فأنا اليوم ببحر الحب غارقه .. عندما أراك سيدي تلمع بداخلي نبضه قلبٍ فريدة النوع .. فهي نبضةٌ حبك سيدي .. سيدي هل لا تسمح لي أن اجالسك لبعض الوقت .. سيدي .. سيدي .. سيدي.. فيقاطعني بنظرةٍ كلها حنان ويقول:" حبيبتي .. لما كل هذا التكلف ! أنا حبيبك فلما تقولين سيدي .. اعتادي قولها فهي جميله ورائعه منكِ عندما تقال .. حبيبي "
. بعدها أشعر بذلك البريق اللامع في عينيه ينتظر وبلهفه أن تنتطق شفاهي تلك الكلمه ... أتورد خجلاً وانا اقول " حـ ـ ـ ـبيبي " .. تلامس يده يدي ويبدأ ذلك الحوار .. فبنبض القلوب نفكر وبنظرات العين نعبر .. وبلمسات الايدي نأكد شعورنا .. نبقى لهذا الحوار فتره لاأذكر عمرها .. وبعدما أعود ليلاً إلى كتابي وقلمي أنظر اليهم وأقول :" والآن ياساده .. والآن هل لكم بقرأة ذلك الحوار الذي أجريته؟ هل لكم أن تقرأ ٌ مشاعر وعواطف جياشه ؟ هل لكم ؟.. وبعدها أتوقف... لقد كانت تلك النسمات التي مرتنــا ونحن في تلك اللحظه من اوقفني .. أتت اليّ الآن وفي هذا اللحظه وهي تداعب مسامعي لتذكرها ماكان في تلك اللحظه .. وماكان عنوان ذلك .. فقالت وبكل هدوء:" سيدتي .. لقد سمعتك تهذين كالمجانين .. تسألين قلمك عن دليل .. دليلٍ يساعدك لكتابه عنوانٍ لتلك اللحظه .. فهي مازلت بخاطرك سيدتي .. ولكن أتعلمين حقا ماانت قائله ؟ لا لا أظن ".. نظرت إليها بتعجب وقلت :" هل أنتِ تعلمين؟" فقالت:" نعم أنا أعلم " وبعد برهه قالت " روعه ماشعرت به وأنا أحبك ياسيدي"
العرض العادي
