برلين ـ الوكالات
قال علماء ان النساء السعيدات في زواجهن أقرب إلى أن يتمتعن بقلوب أكثر صحة ممن يعانين الوحدة أو يفتقدن السعادة. وكشفت دراسة استمرت 10 سنوات على 600 امرأة، تتراوح أعمارهن بين 30 و65 عاما، قادتها الباحثة السويدية كريستينا اورث جومير، ان العلاقات السعيدة والداعمة لها تأثير إيجابي على صحة القلوب. وأبلغت اورث جومير مؤتمرا بشأن مشكلات الصحة الجسدية والنفسية استضافته ألمانيا ببرلين يوم الأربعاء الماضي ان (النساء اللائي يعانين الإحباط في زواجهن أظهرن زيادة ملحوظة في ضيق شرايين الدم. وقالت أورث: لكن بين المتزوجات السعيدات فان تصلب الشرايين يكون أقرب إلى ان يزول. أما قلوب اللائي يعانين الوحدة فان قدرتها أقل على مواجهة اضطراب معدل النبض، وهو ما يعني أنهن أقل قدرة على التأقلم مع الإجهاد البدني. ووجدت الدراسة أيضا ان النساء المعزولات اجتماعيا أكثر عرضة للتعرض للخطر الناجم عن السمنة ومرض البول السكري.