[SOUND]http://www.25q8.com/slow/4.ram[/SOUND]
إن قلت يوماً أنني عاشقه ... فأنا اليوم ببحرالحب مغرمه ... عندما أراك سيدي تتميز بداخلي نبضات القلبِ الفريدة النوع ... فهي نبضه حبك سيدي .. سيدي هل لا تسمح لي أن أجالسك لبعض الوقت سيدي .. سيدي .. سيدي .. فيقاطعني :" لما كل هذا التكلف فأنا حبيبك ! فلما تقولين سيدي .. اعتادي قولها (حبيــــــــــبي) ..." بعدها شعرت بذلك الامل في بريق عينيه الذي يطلبني أن أقولها (حبيبــــــــي) وذلك وأنا أتورد خجلاً قلت (حـ ـ ـبيبي) .. بدأ بملامسه يدي ويبدأ بعدها ذلك الحوار ..بينما كنا في ذلك المقهى المزدحم وفي وسط كل ذلك الضجيج لانسمع شيئاً .. لانعي شيئاً .. كل ماسمعناه هو نبضات قلبينا التي كانتا تقولان كما تحبان بعضهما .. وقد كنا بنظرات العينين تنحاور .. وبنبض القلب نفكر بحبنا ... وبلمسه الايدي نعبر عن شعورنا ... طال الحوار ولم نشعر بالوقت الذي مضى ... فلم نعد نذكر ماكان الوقت ومامضى ... عدت ليلاً الى سريري .. أحاول قبل النوم أن أكتب خاطرتي التي تعبر عن يوم قضيته عاشقه .. هائمه ومتيمه ... فلم أستطيع كتابه أي حرف أو كلمه سوى .. حبيبي و سيدي ... وأصبحت خاطرتي أشبهه بجنون إمرأه لاتملك من الكلمات والحروف ماتقول سوى .. حبيبي وسيدي .. بعدها نظرت إلى الى ماكان حولي الغرفه وقلت :"والآن ياسادتي ... والآن هل لكم بقرأه ذلك الحوار ؟ هل لكم ؟ هل لكم تعبر مشاعر وعواطف جياشه ؟ هل لكم بكتابه إحساس عاشقه ومغرمه ومتيمه ومجنونه برجل؟ ... " فجأه شعرت بأن هناك مايوجب عليّ التوقف عن الكلام والانصات إليه .. لقد كانت الرياح من يحاورني ويطلب مني الإستماع إليها فقد كانت تخبرني بأن لاهناك مايسمونه بنسمات تمر في وسط الليل بين العاشقين وتجعلهم يفصحون باأمور لا ولن يتطيعوا فعلها سوى بتلك اللحظه التي تمر بهم تلك النسمات اللطيفه ... وقالت الرياح أيضاً بصوت غاضبٍ بعض الشيء :" لقد سمعتك تهذين كالمجنونه فهل لكِ الاستماع إلى قلبك قليلاً سيدتي .." وفي تلك اللحظه وعند مرور النسمه قلت جمله واحده (مااشعره هو روعه ماشعرت به وأنا احبك ياسيدي)
تحيــاتي
السيـــــ راااايعــه ــــــــــده