ها انا أعود
الى حجرتي المظلمه ..
حزيناً .. وحيداً ..
حيث الظلمه والسكون ..
لا جديد في عودتي
فقلبي متخم بالجراح ..
التي ما ان تندمل
حتى تأن لمعاودة النزف ..
ويحلى لها العزف ..
لا جديد ..
فالفرح عني بعيد ..
ومازالت عيني رغم ذلك عصيه ..
ودمعي عنيد ..
لا شيئ معي ..إلا قلمي المتعب ..
وأوراقي المبعثره ..
والتي زادتها الأيام قسوه ..
كقسوة ذالك القلب ..
الذي ما قسّاه .. إلا حبي له ..
فيا لها من ذكرى أليمه ..
حين تحمل معاً ..
طعن السنين .. وحب مهين ..
لا يسعني إلا الرحيل ..
نعم الرحيل ..
لأحافظ على ذكراي ..
وأحمل معي بقايا قلبي ..
أخوكم / جميل المحيا