رغم كل الاحداث الكثيره والمتعاقبه والصدمات
التي توردني كل لحظة قتيله الا أنه مايزال بيني وبين نفسي
القليل القليل من البوح الخالي من زينه وبهرجه الكلام!!
أذن هو حواراً بيني وبين نفسي
حوار إمرأتان في حياتي !
الانثى الاولى
بحطام ( عاقله وواقعيه)
نأتي الحب دائما متأخرين... متأخرين قليلاً
نطرق قلباً بحذر كمن مسبقاً يعتذر
عن حب يجيء ليمضي
بصيغ مغايره
يعيد الحب نفسه ببدايات شاهقه الاحلام
وأنحدارات مباغته للالم
حتما نضج القلب ولكن الزمن هو الذي لم يستوي بعد
فما جدوى ان يبلغ القلب رشدا سريعا؟؟
جاء العيد
وانا اعوود بقلب متعدد الانكسارات
وها انا انهض من تحت انقاض الحلم
اتنفس من تحت ركام هائل من الاوهام
مستلقيه فوق سرير الحب في مستشفى الحيره
عجبا بابتسامه صغيره
وفرحه عمر كبيره!
الانثى الثانيه
بجنون ( مشاكسه تهوى التحدي)
من اجل عينيه ثوري
من اجل عينيه موتي
من اجل عينيه امحي خارطه الكون
واختصري كل العصور
من اجل عينيه تمسكي
وغيري ذاكرتي
اسقي العشق اعصارا
حريقا
مدمرا
فقط ثوري
اغتالي الخوف
وصوت الياس
وعطريه برائحه البخور
ازرعي في جوانحك الالق وطيري
فقمحنا مازال في الحقول
افتحي ل نور الفجر
ارسمي وجه الشمس
اكتبي بلون الشفق
قولي برقه همس
من اجل عينيه لا تقفي موقف الذهول
اعيدي للشفه بسمته
اعيدي للقلب رعشته
اعيدي للحب نشوته
اعيدي لكلانا العمر المجروح
الحريه لم تكن سوى حقا في الحلم
اما حريتي فقد جاءت معاكسه لمنطق الحريه
لقد اصبحت انا امراه حره فقط لاني قررت اكف عن الحلم
اكتشفت هذا وانا اغووص في كل النساء القابقه فيني
اني امراه لها رداء من الحظ التعيس!
عيون عربيه
وائليه