الجسم النحيل
إن لأصحاب الشكل الأول، الجسم النحيل؛ أجساما متينة كالعصي وأطراً جسمانية ضيقة، وهؤلاء يعانون من عدم تمكنهم من زيادة أوزانهم فعضلاتهم تكون رقيقة وطويلة، هذا وتتألف الألياف المستطيلة التي تتألف منها العضلة من إحدى فئتين من العضلات:
ـ عضلات ذات اختلاج سريع.
ـ عضلات ذات اختلاج بطيء.
فعضلات الأشخاص النحيلين يتألف معظمها من العضلات بطيئة الاختلاج وهذه الفئة البطيئة تستطيع أن تستعمل طاقتها ومقدار الأوكسجين الذي يصل إليها باقتصاد وهذه الخاصية تترجم عند الشخص النحيل إلى وجود قدر كبير من النشاط وقوة التحمل وهي الصفة التي يمتاز بها متسابقو المسافات الطويلة. لذلك يفضل لهم ممارسة رياضة المشي أو الهرولة والتجديف ولو باستخدام التجديف الساكن.
-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-
الجسم البض المستدير
أما عضلات الجسم البض المستدير فإنها مزيج من ذوات الاختلاج السريع والاختلاج البطيء وهذا يعني أن فائدة الرياضة عند هؤلاء تكون مزدوجة النفع بالنسبة لهذين النوعين من العضلات أي الحصول على نتائج طيبة من تمارين القوة وتمارين السباحة وركوب الدراجات والمشي الحثيث.
-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-
الجسم العضلي
أما أصحاب الأجسام العضلية فيولدون وبهم قابلية بناء سريع للعضلات وحرق سريع للشحوم.
وبما أن أصحاب الجسم العضلي يتمتعون بالكثير من العضلات ذات الاختلاج السريع لذلك فأليافهم العضلية قابلة للتضخم والتكثف استجابة لأي عمل تقوم به كالمضرب وقلة الحديد وكرة السلة وكرة القدم والملاكمة.
كما أن على الأشخاص من هذه الفئة من الأجسام الانتباه أثناء ممارستهم التدريبات (الأثقال) لأنه قد يكون من السهل عليهم تطوير مجموعات عضلية معينة مما يجعل شكلهم غير متناسق إضافة إلى ذلك فعلى أصحاب الأجسام العضلية ممارسة رياضة التمطي بصورة منتظمة، وذلك لأن تراكم مثل هذا القدر من العضلات في الجسم يمكن أن يسبب تصلبه وهو في حاجة أيضا إلى الموازنة بين أنشطة الطاقة والرياضة الروحية مثل اليوغا والتأمل لأن ذلك يساعد على مرونة الجسم.
-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0- منقول لكم
وسلامتكم