أهدي هذه الحروف إلى تلك الأنثى العنيدة التي تأبى إلا أن تعلمني كيف يكون القدر غامضا كغموض نوايا كل البشر تجــاه بعضهم...
- وكيف للصبر أن يكون أبيا شامخا محتسبا لذلك القدر المحتوم...
- لتعلمي أيتها المختبئة خلف مشيئة القضاء وأحكامه ,,, بأني مؤمن قانع خاضع لإرادة المولى وقضائه... فلاسخـط يمقتني ... ولا اعتراض يكدرني. ( وأعوذ بجلال الله من سخطه )
أيتها العنيـدة ....
- ألم يسر الحنين إلى قلبك بعد؟؟؟
- أم سرك مني اغترابي وجفائي عند كل القلوب؟؟
- أتلهين بي أنت أيضا أيتها الشقية ... ؟؟؟
- أم أنك لم تعودي أنثى كماتصورتك ؟
- أم أن رجولتي لم تعد تتستثير فيك الأنثى القابعة خلف قضبان صدرك كالسجينة؟؟؟
لم لا تتكلمي ؟؟؟ تكلمي ! .... تكلمي!
أتكلميني بسكوتك ياعنيدة؟؟؟
أم أن السكوت لغة فرضها عليك القدر ؟
قبل أن تجيبي .. ولن تجيبي..
حرري الأغلال المكبلة في داخلك
ثم أعيدي اكتشاف نفسك من جديد....
سترين أنك مازلتي تـحنـيـن