جاء النهار وذهب الليل بسكونه لتشرق شمس الصباح بنورها مأذنة بدء يوم جديد 0استيقظت في ذاك النهار نشيطةً كعادتي وذهبت الى الحديقة لاتنفس عبق زهر الصباح سبحانك يا خالق يا مبدع الكون 0يالخضرة الاشجار وتنوع لون الازهار انها جنة الله في ارضه0
وبينما انا كعادتي اتجول فاذا بي اراه هناك منذ الوهلة الاولى احسست برعشة تهزني ولم اعرف لماذااخذت احدق به لارى ماذا يعمل فاذا به يرسم لوحة لاحدى الاشجار,اكملت طريقِي وتوالت الايام وسرت اراه كل يوم من بعيد لايحس بوجودي ِلم يكن من عادتي النظر الى الاخرين 0
وفي مرات اخرى كنت اراه جالساً على الكرسي ينظر الى الافق كانه يكلم السماء كنت امر امامه وانا اعلم انه لا ولم يراني كان دوماً حالماً سارحاً بافكاره 0
واخيرا قلت لنفسي اتركي عنك ماتفعلين وفعلا كنت اذهب الى الحديقة ولا انظر او امر من امامه كنت اتمتع بالطبيعة ثم اعود الى بيتي لاكمل يومي واعمالي
وفي احدى الايام اصبت بالزكام وظللت اسبوع كامل في المنزل لا اذهب الى اي مكان ولكن وبدون ان اعلم كنت افكر به اتراني احببته ولكن ماهذا الجنون فانا الى الان لا اعلم من هو0
وبعد شفائي ذهبت الى الحديقة وبحثت عنه ولم اجده ووجدت شخصا اخر بدلاً عنه لااعلم سوى اني كنت في شدة الغضب والاكتئاب وفي اليوم التالي ذهبت ووجدة نفس الشخص واذا بي ارى نفسي اذهب اليه واساله عن من سكن افكاري فقال لي :لقد ترك هذا معي لكِ واعطاني مغلفاً كبير سالته أأنت متاكد انه لي قال نعم فهو ذكر لي فتاةً بنفس مواصفاتك انتِ وكان واثقا انكِ ستاتين للسؤال عنه0
اخذت المغلف وعدة الى بيتي وما ان فتحته الى ان اصبت بالذهول لقد كانت صورة جملية لي نعم لي انا بين الازهار وبجانب الشجرة التي رايته يرسمها في اول يوم 0
امعقول هذا لقد كان يراني طرت فرحاً وفي اليوم التالي ذهبت لاشكر صديقه فاذا بي أراه ذهلت لم اتوقع رؤيته وعندما هممت بالرحيل امسك بمعصمي وقال لي الان لن تهربي مني مجدداً وجلسنا على احدى الكراسي وقال لي : منذ سنين وانا ابحث عن ظالة للوحاتي وعندما رايتك ذاك الصباح وانتي تختلسين النظر الي ّكم كانت عيناكي جميلتين وكم كانت البرائة تغلفها
أنتي هي ظالتي ياحب عمري يا من انتظرتها سنوات عدة غبتي عني اسبوعاً كامل ولن ادعك تبتعدين عني لحظة بعد الان 0
خضراء العينــين 00ســيدتي
هاكِ قلبي اقدمه لكِ
فهل تقبلين الزواج بــي 00؟
لم افكر لِوهلة وقلت نعم نعم نعم
يا من أسرت افكاري وقلبي
تـحيــــــــاتــي :
أنيـــــــــــن