حين ينساب الحبر على أكـف الورق معلنا ً بداية الرحله ..
ويترجم إحساساً وشعوراً يتصارع في قلب أرهقته الاحزان لترهق عقلي كما أرهقت قلبي من قبل ..
لا أعلم ماذا أفعل فلقد بدأت الرحلة وبدأ الطوفان يصارع قارب الاحزان الذي ابحر به ، ولكن قاربي ضعيف سهل الانكسار تحيط به أشلاء ماضٍ مرير..
وحاضر مخيف .. ومستقبل في طيات المجهول .. الموج قوي وقاربي صغير أمام أمــــــواج ترتفع في أفق بعيد لتنقض على قاربي في وسط اليم فتحطمه وتسحبه إلى أمــــــواج قويه ليستقر في قاع بحر مخيف.. آه..إنه الحاضر..
إنه حاضر ينتظرني ليكفن جسدي بأحزانه وآهاته بعد أن أخذ البحر جسدي بدأت سكرات الموت تغتال روحي .. أصبح الحاضر كفني وقاع اليم قبري لألقى حتفي في بــحــر بــلا مرسى ..وقارب صغير رمى بي في اليم ..لم تنقذني مجاديفي التي مازالت تطفو على سطح البحر مع حطام قاربي الصغير ..وأشلاء جسدي تستغيث ولكن ممن تطلب النجده من بـــحـر بـــلا مــرسى !!
خاطرة رائعة.....وخيال غني...ووصف مبدع لحالة الضياع التي نعيشها في حاضرنا
وماقد يعترض أحلامنا من عوائق ... رفض للحاضر .. وحزن على الماضي
حقا اٍنه بحر بلا مرسى ....
تلك هي الحياة ... وذلكم هو الواقع
أبدعت .. فهنيئا لأبصارنا تمتعها بقراءة رائعتك ...وشكرا
أختك : اللجين