السلام عليكم ورحمة الله
عندما نلتقي
عندما ألتقيها لأول مره ..
لحظة يتمناها قلبي قبل عيني ..
أبات كل يوم على الشوق أحرّه ...
وتزيد دموعي بصدري لهيب النار ..
حياتي تحولت .. انتظار في انتظار ..
ترقب لمصير ليس غيره ..
مصير المشتاق عند اللقاء ..
بعد طول أحزان وشقاء ..
مصيري ليس فيه ما يدهشني
لكنه ذاك المصير المقصود مصيره ..
ماذا سيفعل عندما يراه في دمعه ؟
دمعه يرا صورته فيها حارت بعيني ....
عندما يتفقد قلبي .. فهل يجد ما يسره ؟ ..
سيرا جروح نازفه .. عليه مجتمعه ..
تبحث في انتقام ... وتبحث في أمره ..
فهل مصيره الأعدام ؟ .. ويُبعد بالمرّه ..
ماهي الأجرءات التي ستتخذ ضده ؟
هل سيترك بالحب وحده ؟ ....
هل يملك له شيء من الشفاعه ؟ ..
وهل بقي له عندنا رحمه ؟....
ما ستكون حين اذ أوضاعه ؟ ..
عندما يجد حوله تلك الزحمه ..
عندما تتخابر عليه الدموع .. والجروح ...
والاقلام النازفه .. والأوراق الباكيه ..
والليالي الساهره .. والكؤوس المكسوره ..
..... ..... .... .... ..... .......
فهل ستشفع له تلك الصوره ؟..
في تلك الدمعه في عيني ..
هل ستقول لها الجروح معذوره ؟..
ولن يسألها القلب لما جرحتيني ....
هل وهل وهل أسأله ليس لها حل
وتسقط الدمعه تلو الدمعه ...
وأراه فيها غارقا .....
وأنا مازلت أحبه وأحبه وأحبه ..
هو جروحي .. وروحي ..
هو دائي .. ودوائي ......
وضعفي ...... وابائي ...
أقضي بذكره نهاري ومسائي ..
في الحقيقه لست أشتاق اليه كثيرا !!
لأن بكائي عليه كان مريرا .....
ودمعي كان به غزيرا ......
فليس له عندي جزاء .. فقد أعطته دموعي الشفاعه..
الا أن أتركه فيها يغرق ..
وقابلتني جروحي بهذا بولاء ..
فهنيأ له تخفيف الجزاء ..
فهلا تقدم ليوقع على الحكم ويضع الامضاء ؟..!
والا .... سأتقدم للقضاء !
فهناك لا يجد له شفاعه ..
الا قضاء العشق الظالم ..
سيجد كثيرا ممن هم أتباعه ..
والكثير ممكن هم مثلي .. كلن بأوجاعه ..
وفي كل الحــــــالات .. سأجد ما يجمعني به ..
سأرفع من مستوى عذابه ؟.. بقلبي
سأتحمل كل العقويات .. فأنا أحبه وسأحبه ..
عندها قد بلغت مقصدي .. وحلمي ..
عندها سنلتقي ..
فهل كان الحلم هذا ايضا له ؟؟
ان كان لا .. فلن يجد ما يشفع له ............
العرض العادي
